واعلن "هوايشنغ داي" معاون السفير الصيني في المنظمات الدولية: ان المساعي التي تبذل للمحافظة على خطة العمل المشتركة في الظروف الحالية هو السبيل الانجع لمعالجة الملف النووي الايراني.
واعتبر انسحاب اميركا من الاتفاق النووي هو "تنمر من جانب واحد" وان هذه السياسة ادت الى التوتر السياسي داعيا الولايات المتحدة الالتزام بتعهداتها تجاه خطة العمل المشترك الشاملة والقرارات الصادرة عن مجلس الامن الدولي.
واشار ممثل الصين الى تخفيض ايران لالتزامتها تجاه الاتفاق النووي كنتيجة لسياسة الضغط القصوى لواشنطن واضاف ان طهران : اعلنت مرارا انها ستعود مرة اخرى الى الاتفاق في حالة رفع العقوبات و تمكنت من الاستفادة من مزايا الاتفاق النووي .
كما دعا الممثل الصيني الى ضرورة الاسراع بحل النزاع بين الوكالة وايران واضاف: الصين تاسف للاوضاع الموجودة وهي تتفهم مخاوف ايران المشروعة وانها اظهرت من نفسها المزيد من ضبط النفس وهي لاتزال ملتزمة بتعهداتها في اطار اتفاقية "ان بي تي" والبروتكول الاضافي.
كما صرح "هوايشنغ" ان بلاده ومن خلال التنسيق مع سائر اطراف الاتفاق النووي تسعى الى المحافظة على الاتفاقية وهي تسير بشكل نشط باتجاه معالجة الملف النووي الايراني.
واكد دبلوماسيون أنَّ المعارضةَ التي تقودها الصين ضد مشروعِ قرار ينتقد إيران في مجلسِ محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية دفعت الوكالة إلى الدعوة لعقد جلسة فعلية ثانية اليوم الجمعة بعد جلسة افتراضية شهدت خلافات عميقة .
وقال الدبلوماسيون الذين شاركوا في الاجتماعِ الافتراضي إنَّ فرنسا وبريطانيا وألمانيا، طرحت مشروع قرار على مجلسِ محافظي الوكالة يطالب إيران بعدم منع مفتشيها من الدخول إلى موقعين قديمينِ وبالتعاون التام مع الوكالة، واضافوا أنَّ روسيا أبلغت المجلس بأنها لا ترى حاجةً لقرار، فيما عبرت الصين عن معارضةٍ واضحةٍ للقرار.