واكد جهانغيري لعرنوس أن إيران لن تتردد في اتخاذ إي اجراء في سبيل تخفيف الضغوط المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أن سوريا ستبلغ قوتها و هدوءها واستقرارها من جديد.
وقال جهانغيري ان صمود سوريا حكومة وشعباً وجيشاً في مواجهة المشاكل أثمر، معتبراً أن دمشق حققت منجزات جيدة وهذه المنجزات هي التي تدفع الكيان الصهيوني للاعتداء على الأراضي السورية.
وأشار نائب الرئيس الإيراني إلى أن الاغتيال الجبان الذي طال الشهيد اللواء قاسم سليماني لم يُحدث أي تغيير في سياسات إيران الداعمة لسوريا وجبهة المقاومة.
وكان رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس بحث مع مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني ورئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الإيرانية مع سوريا والعراق حسن دنائي فر، الخطوات اللازمة لتعزيز التعاون الاقتصادي في مواجهة العقوبات الأميركية وقانون "قيصر".
كما تناول البحث آليات تعزيز التبادل التجاري وتطوير التعاون في مجال المختبرات البحثية والأجهزة الطبية ومشروعات البنى التحتية والتنمية والاستثمار.
ويذكر أن وزارة الخارجية السورية أكدت أن الحزمة الأولى من الإجراءات الأميركية ضد سوريا تنفيذاً لما يسمى "قانون قيصر" تكشف "تجاوز الإدارة الأميركية لكل القوانين والأعراف الدولية والمستوى الذي انحدر إليه مسؤولو هذه الإدارة".
في سياق متصل،عبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي، عن إدانة بلاده لوضع وتنفيذ قانون قيصر ضد سوريا، معتبراً القانون الأميركي "مخالف للقوانين الدولية والأصول الانسانية".
بالتزامن، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن "واشنطن تستهدف 39 شخصاً وكياناً في الحكومة السورية بموجب قانون قيصر بينهم الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد".
هذا ورأى مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن سياسات الحصار وفرض الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب "كانت ولا تزال الوجه الآخر للإرهاب الذي سفك دماء السوريين".