وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، أمس الأحد، إن يوسي كوهين، يعتزم الاجتماع مع زعماء ومسؤولين عرب لمناقشة تنفيذ خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
ولم تحدد القناة أسماء المسؤولين أو الزعماء الذين يعتزم رئيس الموساد مقابلتهم.
وأضافت القناة أن كوهين يعتزم إجراء محادثات مع زعماء ومسؤولين في دول عربية، من بينها مصر والأردن، بهدف مناقشة وفهم مواقفها.
و يهدف الاجتماع إلى تخفيف حدة ردود فعل هذه الدول تجاه خطوة الضمّ.
وكان مسؤول فلسطيني رفيع المستوى قد ذكر لصحف "إسرائيلية"، أن "الرسائل التي نقلت إلى عباس ومستشاريه تؤكد أن "فرض السيادة الإسرائيلية بمناطق في الضفة أمر محتوم".
وأضاف أن الأخبار حول الموافقة الهادئة للأردن، والسعودية، ومصر، والإمارات والبحرين على خطة الضم وانتقاد السلطة الفلسطينية لموقف تلك الدول تسببا بعدم الارتياح من قبل زعماء تلك الدول للموقف الفلسطيني الذي من شأنه أن يثير حالة من الغليان داخل شعوب تلك الدول.
وحول خطة الضم قال الباحث المختص في الشأن "الإسرائيلي" صالح النعامي إن قناة "كان" الصهيونية: تقول إن "رئيس الموساد يوسي كوهين سيتصل بحكام مصر والأردن وحكام عرب آخرين - قبل تنفيذ ضم الضفة، وربما سيلتقي بهم لاحقا لاحظوا التحقير رجل أمن يتحدث إلى قادة دولة ليسوق لهم الضم طبعا هذه مهمة أدنى من أن يتولاها نتنياهو بنفسه فتركها لقائد الموساد".
وذكر النعامي أيضا أن صحيفة "يسرائيل هيوم" ذكرت أن "بوتين أمر بإحباط مشروع قرار في مجلس الأمن يعترف بالدولة الفلسطينية بعد أن أقنعه نتنياهو بأن القرار سيضر بمصالح "إسرائيل" بشكل كبير."