وأوضحت الشرطة المحلية في بيان لها، أمس الاثنين، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الأحداث التي وقعت في الأيام القليلة الماضية في منطقة جريزي في ديجون، حيث كانت هناك تجمعات من الشباب تسببوا في إشعال النيران في مركبات وحاويات قمامة، لن تسفر إلا عن مزيد من انعدام الأمن وإشاعة الخوف بين السكان، في أعقاب أحداث عطلة نهاية الأسبوع".
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن اشتباكات اندلعت في عطلة نهاية الأسبوع، بين مجموعات شبان متنافسة، ومن المقرر أن يتوجه نائب وزير الداخلية، لوران نونيز، إلى ديجون في اليوم الثلاثاء لمتابعة الموقف.
واندلعت اشتباكات في الأشهر القليلة الماضية، وسط بعض المناطق السكنية التي تقطنها أسر محدودة الدخل، في أنحاء فرنسا، حيث أدت قواعد الإغلاق والعزل العام الصارمة التي فرضت في وقت سابق للتصدي لفيروس كورونا، إلى تأجيج توترات اجتماعية.