وأشار الزعبي إلى أن رئيس الجمهورية هو الوحيد القادر على تخليص شعبه من الوضع المأزوم الذي يعيش فيه المواطنون عموماً، مبيناً أن الرئيس بشار الأسد بشّر الجميع بقرار إقالة رئيس حكومة يتحمل فشل حكومته خلال الفترة السابقة.
وأضاف النائب السوري أن خميس ظهر مؤخراً كرئيس وزراء شبه عاجز عن إيجاد الحلول لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين في ظل الغلاء الفاحش والارتفاع الجنوني لسعر الصرف، مشيراً إلى أن تغييره كان لا بد منه بهذا الوقت.
ورأى الزعبي أن رئيس الحكومة المقال يتحمل مسؤولية الفساد والفشل الذي وصلت إليه الحكومة مؤخراً، خاصة وأن خميس خلال جلسة الحكومة في البرلمان لم يعطِ حلولاً أو اجراءتا فعلية لمواجهة المرحلة الراهنة وإنما أعاد ما يحدث إلى الحرب والحصار الذين باتا شماعة تعلق عليها الحكومة فشلها، بحسب قوله.
ولفت بالقول إلى أن رئاسة الوزراء وضمن صلاحيات الرئيس خميس لم يعطِ حلولا او إجراءات حازمة على أرض الواقع لتحسين الأمور المعيشية والوقوف على متغيرات سعر الصرف الذي -كما ذكر- بأنه وهمي وكان يتطلب تحركاً جدياً لمنع تأثيره على الأسعار في السوق المحلية بهذا الشكل الهستيري.
وعن المرحلة المقبلة، أشار الزعبي إلى أن التبديل الحكومي لا شك سيحدث تحسناً ملموساً بالوضع المعيشي وإلا لما حدث، متوقعاً أن تلي هذه الخطوة خطوات أخرى كتغيير بعض الوزراء والمدراء العامين لكبرى الشركات والمؤسسات في القطاع العام، لتنعكس فعلياً على الوضع المعيشي للمواطن بشكل مباشر.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، كان قد أصدر الرئيس السوري بشار الأسد المرسوم رقم 143 للعام 2020 القاضي بإعفاء رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد محمد ديب خميس من منصبه وكلف الأسد المهندس حسين عرنوس بمهام رئيس مجلس الوزراء إضافة لمهامه كوزير للموراد المائية.
وتستمر الحكومة بأعمالها لحين انتخاب مجلس الشعب الجديد الشهر المقبل.