وأضاف: ان ما يسمونه بـ"الضغوط القصوى" لم تتمكن من تحقيق مارب الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أنه خلق عقبات أمام تنمياتنا الاقتصادية، إلا أنه لم يتمكن من شل عجلة اقتصادنا كما كانوا يتخيلون في أحلامهم.
ولفت الى ان إيران كانت من أوائل الدول المتضررة بفيروس كورونا، لكن الاقتصاد الإيراني أخذ يعود إلى مساره وهناك تلوح في الأفق بوادر نشاط اقتصادي قوي.
وتابع: "انني واثق بأننا سنتمكن من إدارة أوجه القصور الاقتصادي لدينا على الرغم من التكلفة البشرية الباهظة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، وذلك بفضل وجود أبطالنا الأسطوريين في طليعة مكافحة هذا الفيروس".
وفي سياق آخر، أكد همتي على أن القطاع غير النفطي هو المحرك الرئيس لإقتصاد البلاد، مضيفا أن ميزانية الحكومة كانت في الماضي تعتمد على العائدات النفطية، مشيرا الى أنه هناك ثمة إجراءات تعديلية لحل هذه المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد.
وأردف: على الرغم من الانخفاض الطفيف الذي شهدته الصادرات غير النفطية وتبادل العملات الصعبة خلال الشهرين الأولين من تفشي كورونا، لقد تمت معالجة القضية بشكل تدريجي. وان الصادرات غير النفطية تسير على وتيرة جيدة ومن المتوقع أن تعود إلى طبيعتها وحتى أفضل مما كانت عليه في السابق.
وأكد محافظ المصرف المركزي على مواصلة الجهود لقيادة الإقتصاد، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، والمساعدة على تقدم الشعب الإيراني، مضيفا، "ان التاريخ العريق لهذا البلد يشهد بأن إيران تسير دوما في طريق النمو وان الضغوط تجعلنا أكثر قوة وأكثر اتحادا وصمودا.