وخلال مراسم توديع المسؤول السابق وتقديم المسؤول الجديد لمركز ابحاث التقريب، تطرق شهرياري الى المعنى الرئيسي للوحدة الاسلامية وقال: الوحدة لا تعني توحيد الأفكار ، لكنها تعني التعبير عن القواسم المشتركة.
واشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الى التجربة الناجحة للدول الاوروبية ، وقال: قتلت الدول الأوروبية أكثر من 20 مليون شخص خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن بعد سنوات، اندمجت لتشكيل عملة واحدة، اليورو ، والتي عززت قوتها في نهاية المطاف مع تشكيل الاتحاد الأوروبي.
واوضح شهرياري ان الدول الاسلامية بامكانها تشكيل اتحاد اسلامي مما يؤدي الى تعزيز اقتدار العالم الاسلامي، مضيفا: في مجال الابحاث، يجب أن ندرس ونفحص بعناية كيفية تشكيل الاتحاد الإسلامي ومكوناته، كما أن هندسة هذا الاتحاد الإسلامي تحتاج إلى بعض الخطوات الأولية، أولها تجنب الانقسام والاعتداء في العالم الإسلامي.
واشار الى مؤمرات اعداء الاسلام لبث النعرات الطائفية، مضيفا: من أجل منعنا من الوحدة ، اقدم الاعداء على تشكيل مجموعات طائفية ثم انشأوا داعش لاشعال الحروب والترويج لها في العالم الإسلامي من أجل تحقيق أهدافهم الشريرة في ظل هذه الحروب.
وأكد شهرياري ان الخطوة الثانية في تشكيل الاتحاد الإسلامي هي التعاون في اتجاه "اشداء علی الکفار ورحماء بینهم، مضيفا: الخطوة الثالثة هي التآزر بين المسلمين حتى يتمكنوا من المشاركة بكل قدراتهم الاقتصادية والسياسية والأمنية والعلمية وما الى ذلك.