اساتذة في العلاقات الدولية قالوا ان الازمة التي تشهدها الولايات المتحدة تأتي نتيجة سوء ادارة ترامب للبيت الابيض. ان عدم تنفيذ ترامب متطلبات واهداف الدولة العميقة في الولايات المتحدة لاحتواء اوراسيا واخضاع ايران وتعزيز الاهداف الجيوسياسية في منطقة غرب اسيا ادت الى بروز الازمة الرئيسية في الولايات المتحدة وخلقت لترامب الكثير من الاعداء. مؤكدين ان الولايات المتحدة تسعى لاحتواء اوراسيا لان التفوق الاقتصادي في تلك المنطقة يهدد مستقبل الانتاج العسكري الاميركي والتجارة في هذا القطاع.
صحفيون وباحثون سياسيون بدورهم اكدوا ان بتولي ترامب الحكم برزت العنصرية في الولايات المتحدة. وان هذا الرئيس حرر الفكر العنصري في الولايات المتحدة وبات المتطرفون الاميركيون أكثر جرأة من السابق في سلوكهم العنصري. مؤكدين ان ترامب حرر الفكر العنصري في اوروبا ايضا وان هناك من يدعم هذا الرئيس في القارة الاوروبية ويريد ان ينفذ سياساته العنصرية في اوروبا. كما أكدوا ان حجم العنصرية في اوروبا لم يصل الى الولايات المتحدة مشيرين الى مقتل المواطن الاميركي من اصول افريقية جورج فلويد وتداعيات اغتياله في الولايات المتحدة.
اساتذة في معهد الشرق الأوسط من جهتهم اكدوا ان ترامب يفتقد الى الكفاءة ومنشغل بذاته والهم الانتخابي. وأضافوا ان الولايات المتحدة متورطة مع ترامب واصفين هذا الرئيس بالصبياني في سلوكه. مشيرين الى ان النظام السياسي في الولايات المتحدة يمنح الرئيس صلاحيات واسعة لكن لا يستطيع الاقدام بارسال قوات مسلحة الى مختلف الولايات. مؤكدين ان ترامب هدد بارسال قوات الى الولايات المحتدة ولكن فشل. إلا انه استطاع ان يرسل قوات الى العاصمة واشنطن لانها ليست ولاية ومن حق الرئيس ان يتصرف بها.