وقال الدكتور مايك أوزبورن، رئيس لجنة التحقيق في الوفاة بالكلية الملكية لعلماء الأمراض البريطانية “لم يكتشف أحد وفاتهم خلال الوباء لمدة تتراوح من سبعة إلى 14 يوم”.

وأضاف “لقد رأيت الكثير من هذه الحالات أثناء تفشي فيروس كورونا، ويتم تشريح الحالات للاشتباه في أن فيروس كورونا هو سبب الوفاة”.

وعلى الرغم من التحلل والذي يجعل من الصعب التأكد مما إذا كان كوفيد- 19 هو سبب الوفاة، يؤكد الأطباء أن العشرات من هذه الحالات حدثت في لندن، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

ووفقًا للإحصائيات، وقعت 700 حالة وفاة في المنزل في لندن، وتأكد الأطباء من أن فيروس كورونا كان هو السبب المباشر وراء الوفاة أو على الأقل ساهم في حدوثها.

العديد من الحالات التي توفيت في المنزل هي لمسنين يعيشون بمفردهم، كما أن هناك حالات أخرى لمرضى الصحة العقلية أو صعوبات التعلم.

وأضاف الأطباء أنهم يكتشفون حالات مماثلة أخرى لوفيات بالسكتة القلبية كانوا يخافون طلب الرعاية الطبية تجنبًا للإصابة بفيروس كورونا ويخشون التوجه إلى المستشفيات لأنها ممتلئة بالفعل بمرضى فيروس كورونا.

يأتي هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة وفيات فيروس كورونا في المملكة المتحدة إلى 40.542 شخص بعد وفاة 77 خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة. ولم تبلغ اسكتلندا عن وفيات لأول مرة منذ تفشي الوباء.

برغم ذلك تؤكد الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني على أن العدد الفعلي لوفيات المملكة المتحدة بفيروس كورونا يتخطى 50.000 شخص.