جاء ذلك في برقية تعزية وجهها العميد حاتمي الى الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد نخالة، استهلها بالآية الشريفة "من المؤمنین رجال صدقوا ما عاهدوا الله علیه فمنهم من قضی نحبه ومنهم من ینتظر وما بدلوا تبدیلا" واعرب فيها عن بالغ الاسى والاسف لرحيل المجاهد والمناضل الدؤوب من اجل تحرير فلسطين العزيزة والقدس الشريف الدكتور رمضان عبدالله شلح.
واضاف، لقد كان رجلا مناضلا صلبا تخلى عن زخارف الدنيا ورفض ذل وهوان المساومة مع الظالمين واتخذ الخطى بعزم وارادة راسخة في سبيل الله والمقاومة الباعثة على العزة وجعل اسمه خالدا بين نجوم في عالم الجهاد والمقاومة الى جانب رفيق دربه الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي.
وتابع وزير الدفاع الايراني، ان الجهود الحثيثة التي بذلها هذا المجاهد العزيز الراحل في المجالات الثقافية والجهادية والعسكرية وغيرها، قد ربّت جيلا جعل اليوم تحقيق الوعد الالهي بتحرير فلسطين اقرب منالا من اي وقت اخر، جيل لن ينسى بلا شك الخدمات الخالصة ومنقطعة النظير التي قدمها الفقيد.
وقال، انني اتقدم بالتعزية والمواساة برحيل هذا المناضل الابي، الى اسرته الكريمة والشعب الفلسطيني النبيل ومجاهدي محور المقاومة خاصة حضرتكم واخوتي الاعزاء في حركة الجهاد الاسلامي الزاخرة بالفخر، سائلا الباري تعالى لفقيدنا العزيز الحشر مع اولياء الله وشهداء القدس الشريف الاعزاء خاصة القائد الفريق الشهيد قاسم سليماني والشهيد الدكتور فتحي الشقاقي.