وأكدت الوزارة، في بيان، امس الأحد، أن سلطات الاحتلال تمارس أقصى درجات التهويد والغطرسة بحق رواد المسجد وسكان المدينة وخاصة البلدة القديمة.
وذكرت أن قوات الاحتلال نصبت حواجزها وبوابات الكترونية حول الحرم، ومنعت تدفق المواطنين القادمين للصلاة بعد السماح بأداء الصلوات فيه، وقيدت الاعداد وسط تفتيش وفحص دقيقين، ومنعت عمال لجنة إعمار الخليل من استكمال أعمال الترميم والصيانة في الحرم.
وأكدت الأوقاف أن قوات الاحتلال واصلت خلال شهر مايو الماضي خطواتها التهويدية بحق المسجد الاقصى والبلدة القديمة، وسياسة الإبعاد بحق سدنة المسجد الاقصى وحراسه، وكبار العلماء.
وأظهر تقرير للوزارة أن قوات الاحتلال أبعدت خلال مايو رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب الأقصى الشيخ "عكرمة صبري" لمدة أسبوع، وموظف الأوقاف الإسلامية "حمزة نمر" عن عمله بالمسجد لمدة ستة شهور.
وأكد وكيل الوزارة حسام أبو الرب أن جميع المحاولات الإسرائيلية الرامية لتغيير هوية البلدة القديمة للقدس المحتلة وطابعها، وخصوصاً المسجد الاقصى والمواقع الملاصقة له، لن تنجح بفعل الصمود الاسطوري لأبناء شعبنا.
وحذر في الوقت نفسه من سياسة الاحتلال في الإبعاد، مضيفًا أن ما يحاك ضد المسجد الابراهيمي من تهويد ومصادرات لصالح المستوطنين يتطلب وقفة جادة وسريعة.