وفي حديثه اليوم السبت خلال مراسم جرت عبر الاجواء الافتراضية حول المقاومة في صناعة الكهرباء، استعرض العميد جلالي موضوع "الدفاع المدني وتعزيز المقاومة" وقال، ان المقاومة مقولة قابلة للبحث والدراسة على المستويات الفردية والمؤسسية والاجتماعية والوطنية والاقليمية والعالمية.
واعتبر المقاومة في المدرسة الثورية بانها تعني صنع الفرص من التهديدات بحيث لو وقعت ازمة ما يمكن للمجتمع ليس فقط العودة الى نقطة الاستقرار بل ان يتمكن ايضا من الوصول الى ظروف افضل مما كانت عليه قبل الازمة.
واعتبر استشهاد القائد قاسم سليماني انموذجا للمقاومة واضاف، لقد رحل قائد ومقاتل مخلص ورفيق سلاح عزيز الا ان رحيله ادى الى ايجاد مدرسة ثورية باسم "مدرسة الشهيد سليماني" ستمتد ثمارها اعواما طويلة.
واعتبر وجود قائد الثورة وولاية الفقيه بانه العنصر الاهم لتعزيز مقاومة المجتمع الايراني على مدى الاعوام الاربعين الماضية وقال، لاشك ان وجود هذا العنصر هو الذي عبر بالبلاد من المنعطفات والاخطار الى ساحل الامن والاستقرار.
وقال العميد جلالي انه خلال فترة تفشي فيروس كورونا في البلاد شهدنا قدرة المقاومة الوطنية، فرغم جميع النواقص والقيود الناجمة عن الحظر تمكن النظام الصحي في البلاد من الوقوف امام هذا التحدي بالتعاون بين جميع القطاعات خاصة القوات المسلحة.