جاء ذلك في بيان اصدرته الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية أمس الاثنين على اعتاب ذكرى رحيل الامام الخميني (رض) في العام 1989 وطليعة النهضة الاسلامية في انتفاضة العام 1963 .
واشار البيان الى الدور منقطع النظير والقيادة الاعجازية للامام الخميني (رض) في الانتصار المهيب للثورة الاسلامية وتشكيل الجبهة الاسلامية المقتدرة امام جبهة الكفر ونظام الراسمالية الغربية، واضاف، انه يمكن القول بحزم ان خطاب الثورة الاسلامية وولاية الفقيه كثمرة لجهاد وصمود ذلك الامام العزيز قد تجاوز حدود الوطن وتحول الى حقيقة جارية وراسخة في المجتمعات والشعوب الحرة خاصة العالم الاسلامي.
واكد البيان انه بانتصار الثورة الاسلامية المهيبة انكشفت للعالم كله خاصة للدول الاسلامية حقيقة الوجه المخادع والافكار الشيطانية لاميركا والغرب الذين راوا مكانتهم قد ذهبت ادراج الرياح وكانت هذه بالضبط نقطة البداية لذهول وهلع الاستكبار العالمي من الجمهورية الاسلامية الايرانية ما دفع دوائر الفكر ومراكز صناعة السيناريوهات لديهم للايحاء عبر حياكة وهندسة مخططات شيطانية متعددة، على ان الشعب الايراني العزيز هو العنصر الاساس لزعزعة السلام والاستقرار الدولي ليستهدفونه من ثم بحقدهم وانتقامهم.
واشار الى ان افكار الامام الخميني التي ادت الى انتصار الثورة الاسلامية الفريدة في التاريخ المعاصر استلهاما من تعاليم الاسلام المحمدي الاصيل (ص) وشعارات "لا غربية ولا شرقية" قد اثبتت عجز وخواء اهداف نظام الهيمنة والاستكبار العالمي امام افكار الاسلام الاصيل.
واكد البيان انه ورغم المواجهة مع الجبهة الشاملة للاعداء وكذلك السيناريوهات والمخططات الشيطانية، فقد تمكنت الثورة الاسلامية من العبور بالشعب الايراني من منعطفات العدوان والحظر والتهديد مرفوعة الراس وايصاله الى القمم الرفيعة للتقدم والرفعة في مختلف الاصعدة والمجالات والتي تحققت من خلال الادراك العميق والصائب لضرورات العصر والحركة الواعية والذكية في الالتزام التام بالولاية واتباع القائد المقتدى والحكيم والشجاع والعالم سماحة آية الله العظمى الامام الخامنئي (مد ظله العالي).