وفي برقية تهنئة بعثها الى قاليباف بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس الشورى الاسلامي في دورته الحادية عشرة، قال جهانغيري: مما لا شك فيه أنه في هذه المرحلة الحساسة الراهنة، لن يدخر أعداء البلاد والشعب أي جهد للنيل من كيان الثورة والنظام والبلاد، من خلال ممارسة أشد اجراءات الحظر والضغوط السياسية والاقتصادية، حتى في ظل انتشار كورونا، لذا من الضروري الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها من أجل التغلب على المشاكل وحل قضايا البلاد، والتي يتوقعها أيضا الشعب الإيراني العظيم والشريف.
وتابع النائب الاول لرئيس الجمهورية: في هذا السياق فان الحكومة على استعداد للتعاون والتعامل المؤثرين مع مجلس الشورى الإسلامي، معربا عن تمنياته لرئيس وجميع اعضاء مجلس الشورى الاسلامي الجديد بالنجاح والموفقية في اداء مهامهم في خدمة الشعب ونظام الجمهورية الاسلامية.