وفي تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، نشر "عبدالله"، صورة مجمعة لـ"خاشقجي" و"فلويد"، وكتب عليها: "(أنا أختنق.. لا أستطيع أن أتنفس).. آخر كلمات قالها هذان الرجلان.. قبل أن يموتوا على يد أجهزة أمن.. الأول في القنصلية السعودية، والثاني بمينيابوليس (أمريكا)".
وتابع: "لكن الفارق كبير بين شعب ينتفض... وشعب آخر هو نفسه يختنق أيضاً ولا يستطيع أن يتنفس!".
وقتل "خاشقجي" داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية، في أكتوبر/تشرين الأول 2018 بطريقة وحشية، حيث أظهرت تسريبات خنقة بكيس، قبل أن تقطع جثمانه وتحرق.
قدمت الرياض تفسيرات متضاربة للحادث، قبل أن تعلن مقتل "خاشقجي" إثر "شجار مع سعوديين"، وأصدرت أحكاما بالإعدام في حق 5 متهمين، وأحكاما بالسجن 24 عاما لثلاثة آخرين، إلا أن تقريرا أمميا حمل السعودية المسؤولية عن قتل "خاشقجي" عمدا.
بينما قُتل "فلويد"، بعد أن وضع شرطي ركبته على رقبته لدقائق، في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا؛ ما أدى لاختناقه.
وتسبب الحادث، الذي تم تصويره في مقطع فيديو شهد انتشارا واسعا على شبكة الإنترنت، في اشتباكات وأعمال عنف في مدينة مينيابوليس؛ الأمر الذي دفع إلى نشر قوات من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة المحلية في احتواء الاشتباكات وأعمال العنف والحرائق.
وتحولت الاحتجاجات التي بدأت منذ 3 أيام، إلى أعمال عنف شملت أنحاء عدة من ولاية مينيسوتا.