وبعد مراسم الافتتاح توالى العلماء من مختلف الدول الإسلامية في طرح أبحاثهم العلمية والكشف عن اختراعاتهم الحديثة حول الكشف عن فيروس كورونا وسبل التغلب على هذه الجائحة العالمية، من أجل التغلب على تحدي فيروس كورونا".
وأكد وكيل وزير الصحة الكازاخستاني، ابيشف اولجاس على أهمية التعاون بين العلماء والخبراء حول العالم لتبادل الخبرات وتأسيس شبكة لتبادل المعلومات وهذا سيكون حجر زاوية من أجل مواجهة الموجة الثانية من انتشار المرض في المستقبل« مضیفاً أن بلاده: تدعم جميع العلماء وتقدر جهودهم في مكافحة فيروس كوفيد 19 وإن من الممكن الانتصار على الفيروس بالتعاون.
وشدد عالم الوبائيات ومدير المركز الإيراني للدراسات الطبية الاستراتيجية، علي أكبر حق دوست على دور التباعد الاجتماعي في الحد من انتشار الفيروس في إيران، ومن دون الالتزام بالفواصل الاجتماعية كان من الممكن أن يصبح العدد اكبر بكثير، موضحاً: عدد الاصابات اليومية في نهاية أيار/ مايو تراجع كثيراً، وهذا يشير إلى أن الخطوات المتخذة كانت مناسبة. في حين استعرض منحنياً لتأثير الخطوات التي اتخذتها الحكومة، وكم كان سيبلغ عدد الوفيات لولا اغلاق المدارس والجامعات في مختلف أنحاء البلاد بسرعة.
وكشفت البروفسورة السنغافورية جاكي يينغ الحائزة على جائزة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا في عام 2015 عن انجازها العلمي المتطور واختراعها لجهاز يستطيع الكشف عن فيروس كورونا بسرعة أكبر من أي جهاز أو اختبار آخر، حيث أن من خصائص جهاز الفحص الجديد سرعته وسهولة استخدامه وصغر حجمه وسعره القليل بالنسبة لأجهزة RT-PCR ذات التكلفة العالية، واضافت أنهم قاموا بتطوير هذه الطريقة بحيث يمكن للجهاز توفير النتيجة خلال 10 دقائق فقط وذلك عبر آليات تتعلق بالجينات والبروتينات، مؤكدة أن الجهاز يمر في مرحلة الحصول على التراخيص الحكومية حالياً، وأضافت: نحتاج إلى المضي من الآليات إلى المنتج النهائي وهذا يستغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وأعلن البروفيسور التركي آغور شاهين الحائز على جائزة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا في عام 2019 رئيس مجلس إدارة شركة "بيو إن تيك" الألمانية عن تحقيق لقاح فيروس كورونا المحتمل والملقب باسم BNT162b1 وهو من صنع شركة بيو ان تك، على نتائج ايجابية كبيرة، وذلك بعد البدء بإجراء الاختبارات السريرية للقاح في ألمانيا حيث تم في المرحلة الأولى والثانية اختبار اللقاح على أساس جرعة تقوية لقرابة 300 شخص في المانيا، تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 سنة، مشيرا الى ان شدة الجرعة تراوحت بين 1 إلى 100 ميكروغرام، مؤكداً أن لقاحهم الجديد آمن جداً، وليس له أية عوارض جانبية، كما رحج انه يطرح في السوق في منتصف آب /اغسطس المقبل.
وشدد البروفيسور حسين بهاروند الحائز على جائزة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا في عام 2019 على إمكانية استخدام الخلايا الجذعية من اجل ترميم الرئتين بسرعة وعلاج فيروس كوفيد 19، مضيفاً: هذه الخلايا يمكنها تحفيز العلاج، وقد تم استخدام هذه الخلايا مسبقاً لعلاج الأمراض التنفسية، ومشيراً إلى أنه: مؤخراً تم نشر تقريرين في الصين حول تطور كبير في حالة 7 مرضى مصابين بكوفيد 19، وتم علاج حالة إصابة شديدة بكوفيد 19 باستخدام 3 جرع من هذه الخلايا، ومنوهاً إلى تفاصيل عن العلاج والفئات المستهدفة ونسبة تركيز الأوكسجين في دم الحالات المختلفة، موضحاً أن الهدف الرئيسي هو الحقن الصحيح والآمن للخلايا الجذعية، ودراسة معيار الأوكسجين في الدم، ومراقبة المرضى.
وكشف البروفيسور محمد عبد الأحد الحائز على جائزة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا في عام 2019 على اختراعه جهاز استشعار بالغ السرعة في الكشف عن المصابين بالفيروس وذو دقة جيدة وهو ذو أهمية في التفريق بين مرضى الطوفان السيتوكيني عبر الكشف عنه خلال خمس دقائق وهذا يساعد في فصل المشتبه بهم بالإصابة بكورونا عن الآخرين.
ويذكر أن هذا هو اليوم الثاني من الدورة السابعة من اجتماع تبادل التجارب والخبرات العلمية والتكنولوجية في البلدان الإسلامية (STEP) التي تقيمها مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا في البلدان الإسلامية وقد أقيمت فعاليات اليوم الأول في 18 من أيار مايو/ الحالي، وقد اقيمت الدورات السابقة من اجتماعات استب في باكستان وماليزيا وعمان و ایران أيضاً.