وقد اشتمل المنشور على معلومات هامة عن سنة ومحل ولادة المرجع السيستاني وعن تاريخ اسرته الكريمة واجداده الذين قضوا في طلب العلم والدراسة الحوزوية.
كما يبين المنشور الفترة التي قضاها المرجع السيستاني في الدراسة والمدرسين الكبار الذين درس على ايديهم المرجع السيستاني وقد كشف المنشور ان السيد السيستاني حضر دروس الخارج لدى العالم البروجردي الكبير.
ثم يشير المنشور الى الفترة التي انتقل فيها السيد السيستاني من مدينة قم المقدسة الى مدينة كربلاء المقدسة في زيارة الاربعين المعروفة وتحوله فيما بعد الى مدينة النجف الاشرف.
كما كشف المنشور ان المرجع الخوئي والشيخ الحلي كانا من ابرز من تعلم على ايديهم السيد السيستاني في مدينة النجف الاشرف حيث عرف عن السيد نبوغه وتفوقه في الدراسة الدينية.
وبعد وفاة استاذه المرجع الخوئي تصدى السيد السيستاني لزعامة الحوزة العلمية وعمره في ذلك الوقت "63" عاما وتعد الفتوى التي اصدرها بالجهاد الكفائي من اهم مفاصل حياة السيد السيستاني وتركت تأثيرا كبيرا على حياة العراقيين عندما ساهمت بالقضاء على الارهاب في العراق وتشكيل الحشد الشعبي الذي كانت له اليد الطولى في تنفيذ الفتوى والقضاء على التنظيم الارهابي.