وقال يدييف ، إن تأثير الفيروس في حالة الشخص الصحية بعد تعافيه من المرض، تعتبر مشكلة جدية. لأنه بعد الشفاء من "كوفيد-19" قد تظهر لديه أمراض جديدة، أو تتفاقم الأمراض القديمة التي كان يعاني منها، وقد واجه هذه الحالة 48% من المرضى بعد شفائهم.
واشار الدكتور ، إلى أن خبراء اتحاد إعادة التأهيل في روسيا، أصدروا منشورا يتضمن توجيهات وتوصيات بشأن إعادة التأهيل الطبي. مؤكدا أن روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم، التي تفكر في عواقب ما بعد الوباء.
ولفت يدييف الانتباه، إلى أن "كوفيد-19" يؤثر في عدد من أعضاء الجسم وبالدرجة الأولى في الرئتين، اللتين تتعرض بنيتهما إلى تغيرات عديدة ومختلفة، ولا يعلم الأطباء كم ستستمر التهابات الرئتين، لذلك لاتزال هذه المشكلة موضع دراسة الخبراء.
وأضاف، يؤثر الفيروس في القلب أيضا، مسببا اضطراب النبض، تليه الكلى ثالثا والجهاز الهضمي رابعا.
واستنادا إلى هذا، لا يستبعد الخبير عودة "كوفيد-19" ثانية في فصل الخريف بصورة أكثر حدة.