وقال هنية : "إنه العيد الأول لي خارج الوطن العزيز الحبيب، أوجه التحية والتقدير لكل أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن وفي الخارج، وأهنئهم بعيد الفطر المبارك بعد أن أدينا فريضة الصيام في شهر رمضان المبارك".
وخص المرابطين في شوارع القدس وفي رحاب المسجد الأقصى المبارك، المدافعين بصدورهم العارية بإيمانهم وإرادتهم عن أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وشدد على أن الضفة الشماء تقف أمام التحدي الأكبر والأخطر، ولكنها أيضا أمام العاصفة التي يمكن أن تهب لتقتلع هذا المحتل، ولتقتلع هذه المستوطنات، ولتجذر الأحقية الدينية والتاريخية لشعبنا في الضفة وفي كل مكان.
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين:
الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا،
إنه العيد الأول لي خارج الوطن العزيز الحبيب، أوجه التحية والتقدير لكل أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن وفي الخارج، وأهنئهم بعيد الفطر المبارك بعد أن أدينا فريضة الصيام في شهر رمضان المبارك، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا ودعاءنا ورباطنا وجهادنا، وأن يجعلنا من المقبولين، وأن يكون رمضان منطلقا جديدا لنا في العام القادم نحو تحقيق أهداف شعبنا وأمتنا في تحرير أرضنا ومقدساتنا وقدسنا والأقصى بإذن الله تعالى.
بهذه المناسبة أهنئ أهلنا وإخواننا وأبناء شعبنا في القدس، وأخص المرابطين في شوارع القدس وفي رحاب المسجد الأقصى المبارك، المدافعين بصدورهم العارية بإيمانهم وإرادتهم عن أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
التهنئة بهذا العيد المبارك لأهلنا في الضفة الشماء التي تقف أمام التحدي الأكبر والأخطر، ولكنها أيضا أمام العاصفة التي يمكن أن تهب لتقتلع هذا المحتل، ولتقتلع هذه المستوطنات، ولتجذر الأحقية الدينية والتاريخية لشعبنا في الضفة وفي كل مكان.
كما أطير التهنئة لكل أبناء شعبنا وأهلنا في غزة العزيزة الأبية التي تواجه الاحتلال والحصار ووباء كورونا، ولكن بفضل الله أن الجمعة الأخيرة من رمضان فتحت المساجد، وصلى الناس فيها، وهذا هو انتصار العبادة، وانتصار الطاعة، وانتصار الأداء المشرف لأبناء شعبنا في غزة العزيزة، وأدعو الله سبحانه وتعالى لكل من أصيب بفيروس كورونا بالشفاء العاجل إن شاء الله تعالى.
كما التحية لأهلنا في داخل فلسطين المحتل الذين يحافظون على الهوية، يتمسكون بالإرث والميراث، ولكل أبناء شعبنا في المنافي والشتات وفي الخارج في مخيمات وقلاع الصمود والعودة إلى أرض فلسطين المباركة، نحن إن شاء الله على موعد مع النصر والعودة إلى كل أرض فلسطين.
التحية في هذا العيد إلى أسرانا الأبطال القابعين خلف قضبان الاحتلال، وأقول لأسرانا: كونوا مطمئنين، لن نعقد أي صفقة إلا حينما نكون مطمئنين إلى الثمن، ومقتنعين بهذا الثمن إن شاء الله.
التحية إلى أهالي الشهداء الأبطال الذين رووا بدمائهم أرض فلسطين وصبروا على ذلك.
تحية إلى جرحانا الميامين في كل ربوع هذا الوطن العزيز.
التهاني إلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية التي تقف اليوم إسنادا ودعما لشعبنا ولقضيتنا ولقدسنا، أقول لكم جميعا أبناء شعبنا وأمتنا كل عام وأنتم بخير، تقبل الله منا ومنكم الطاعات وصالح الأعمال، والأعياد القادمة إن شاء الله في رحاب المسجد الأقصى نسجد سجدة الإسراء في مسجدنا الأقصى المبارك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام