وورد في برقية وجهها المكتب بهذه المناسبة: إن عيد الفطر هو يوم تطهير الروح وفرصة الاستفادة من الفيض الالهي العظيم والسير على الصراط الرباني المستقيم بعد شهر الضيافة والطهر الالهي.
ووصف عيد الفطر بيوم نيل الجائزة من الله تعالى والتوجه بقلوب خاشعة وخاضعة لطلب الخير الذي منحه الله لأفضل عباده والتوفيق لاكتساب نور المعرفة والتوبة والانابة الى الله تعالى من أجل إزالة الظلمات والمصائب.
ولفت الى ان شهر رمضان المبارك كان مترافقا مع الصعوبات ومن خلال التأسي بالحديث (أفضل الاعمال أحمزها) فان أجواء المؤمنين في ايران الاسلامية بهذا الشهر الفضيل تباينت بسبب تفشي فيروس كورونا حيث اصابتهم الحسرة بسبب عدم الحضور في المساجد الا أن المنازل ازدانت بروح المساجد وعطرها واكتسبوا البركات من فضائل العبادة.
ونوه الى ان المؤمنين في ايران الاسلامية ومن خلال تمسكهم بتعاليم الدين والاستجابة لتوجيهات قائد الثورة شاركوا في حملات الايثار والتعاطف والمواساة باعتماد المحبة والتضحية من خلال دعمهم الايماني لاشقائهم ونجحوا في سوح الاختبار (فاستبقوا الخيرات) اذ جسدوا الاسلوب الصحيح في التعامل الانساني ونمط المعيشة الاسلامية لادعياء الحضارة في العالم.
وهنّأ المكتب العقيدي السياسي لقائد الثورة والقائد العام للقوات المسلحة إمام العصر والزمان (عجل الله تعالی فرجه الشریف) وقائد الثورة والقائد العام للقوات المسلحة (مدظله العالي) والشعوب الاسلامية لاسيما الشعب الايراني الثوري بعيد الفطر المبارك ودعا الله بإزالة الآلام والمحن من الشعوب الاسلامية التي تعاني من قمع الظالمين المتعطشين للدماء في العالم ومعالجة المصابين بداء كورونا المشؤوم.