واكد قائد الثورة الاسلامية ضرورة التصدي لتغييب القضية الفلسطينية التي تحاك بيد عملاء الاعداء السياسيين والثقافيين بالبلدان الاسلامية، منوها الى أنه لا توجد في العصور القريبة جريمة بحجم وشدة مأساة اغتصاب فلسطين وزرع الغدة السرطانية الصهيونية فيها.
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان المجرم الرئيس في مأساة فلسطين هو سياسة البلدان الغربية وتقسيمها الاراضي الخاضعة للحكومة العثمانية، قائلا، بعد الحرب العالمية الثانية الدول الغربية اغتنمت غفلة دول المنطقة لاعلان الدولة الصهيونية الخالية من الشعب.
ونوه سماحته الى ان الهدف الرئيس للغربيين والكارتلات اليهودية من ايجاد الكيان الصهيوني هو بناء قاعدة لتواجدهم ونفوذهم، قائلا، للاسف ان معظم الدول العربية بعد ان أبدت مقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني لكنها قد استسلمت بالتدريج.