النجباء: كلمة الامام الخامنئي في يوم القدس تشكل خارطة طريق لاحرار العالم

الخميس 21 مايو 2020 - 16:00 بتوقيت مكة
النجباء: كلمة الامام الخامنئي في يوم القدس تشكل خارطة طريق لاحرار العالم

العراق_الكوثر: أشار الشيخ علي الاسدي"رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء" الى التأثير الملهم لقائد الثورة الاسلامية المعظم على محور المقاومة، واصفا كلمة سماحة القائد في يوم القدس العالمي بـ"خارطة طريق لاحرار العالم".

وأكد رئيس المجلس السياسي في الحركة في حوار خاص مع وكالة انباء الجمهورية الاسلامية (ارنا) على أن تواطؤ حكام العرب وقيادات الدول العربية في دعم الكيان الصهيوني يشكل السبب الاساسي في توسيع انتهاكات الكيان الصهيوني للقانون الدولي.
ووصف الشيخ علي الاسدي، الرئيس الامريكي (دونالد ترامب) بانه مجرد دمية اوصله اللوبي الصهيوني العالمي الى سدة الحكم لانهاء قضية فلسطين واستكمال صفقة القرن.
وأشار الى التأثير الملهم لقائد الثورة الاسلامية المعظم على محور المقاومة، واصفا كلمة سماحة القائد في يوم القدس بـ"خارطة طريق احرار العالم"، مصرحا أن العالم اجمع ينتظر هذا اليوم وهذا الخطاب حتى يستشرف مستقبل القضية المحورية من خلال كلمات القائد (حفظه الله ورعاه).

ولكم فيما يلي نص الحوار:

• ما هو رأيكم حول انتهاك القانون الدولي وقرارات مجلس الامن من قبل الكيان الصهيوني؟
في محفل الجواب على هذا السؤال، لابد من تقديم مقدمة حيث لايخفى على الواعي اللبيب ان اللوبي الصهيوني العالمي الممتد في جميع دول الغرب ولا سيما امريكا قد استطاع ان يسيطر على اهم مراكز القرار في العالم ومنها مجلس الامن.
وهذا الامر جعل الكيان الصهيوني يتصرف بكامل حريته بانتهاك القرارات الدولية لانه مطمئن ان القائمين على مركز القرار هم صنيعة الصهيونية العالمية.
ولذلك تجدون أن هؤلاء لا يحركون ساكنا تجاه انتهاكاته بخلاف دول اخرى لو فكرت ان تخالف القرار الدولي تقوم عليها الدنيا ولا تقعد.


• كيف تقيمون خفايا انشطة الحكام العرب لتطبيع العلاقات مع تل ابيب؟

ان اغلب  الحكام العرب -ان لم نقل جميعهم- وصلوا الى الحكم في قطار امريكا واسرائيل فمن الطبيعي ان تكون لهم علاقات خفية مع الكيان الصهيوني.
هذا إن نظرنا بايجابية لهذا الامر، فالوجه الاسوء هو أن هؤلاء فعلا يطبقون الاجندة الصهيونية لاجل طمس الهوية العربية والاسلامية للقضية الاهم الا وهي فلسطين.

• ما هو تحليلكم حول استمرار انتهاكات وتجاوزات الكيان الصهيوني في ظل دعم ترامب لهذا الكيان خاصة لتطبيق "صفقة القرن"؟
بينا سلفا ان اللوبي الصهيوني نشط في كثير من دول الغرب لاسيما امريكا وهذا اللوبي هو من جاء بالادارة الجديدة المتمثلة بالارعن ترامب لاكمال صفقة القرن كما يعبرون؛ لانه يحمل المواصفات التي يحتاجها الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية. ولكن لا ينالون مايبغون باذنه تعالى بوجود الغيارى المجاهدين الذين اقسموا على انهاء هذا الكيان الغاصب.

• كيف تفسرون دور قائد الثورة الاسلامية في تأسيس خطاب جديد للمقاومة وتعزيز قدراتها لتصبح لاعبا مؤثرا في قضايا المنطقة ومقارعة الاستكبار العالمي خلال السنوات الاخيرة؟
ان دور سماحة السيد القائد (حفظه الله ورعاه) دور محوري ومركزي في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لاسيما الخطاب الحركي والرسالي لخط المقاومة.
أن سماحة اية الله الخامنئي (مد ظله الوارف) هو الراعي الاول لهذا الخط ومنه يستلهم المجاهدون الاحرار في العالم الفكر النير لاجل حل المشاكل في جميع مجالات الحياة لاسيما المقاومة ورفدها بكل ماهو جديد لاجل ديمومة روح العطاء والتنمية لمواجهة مخططات الاستكبار العالمي، لذا نرى التطور الحاصل في خط المقاومة خلال السنوات الماضية حتى بات محور المقاومة هو خط الصد الاول للدفاع عن المظلومين في العالم وضد المشروع الامريكي الظالم ببركة توجيه وتوعية سماحته دام ظله .


• ما هي اهمية وصدى كلمة قائد الثورة الاسلامية في يوم القدس العالمي؟ و ما هو تأثيرها على محور المقاومة لاسيما المقاومة الفلسطينية في ظل تطبيق صفقة القرن وقرار الكيان الصهيوني لضم الضفة الغربية الى الاراضي المحتلة؟

ان احرار العالم يستمعون الى خطاب السيد القائد على انه خارطة طريق لهم وذلك للثقة العالية التي اكتسبوها من خلال مواقفه ورؤاه الحكيمة التي طالما ثبتت دقتها وصواب تحليلاتها المسددة من قبل الله تعالى لخلوصه لمشروع الحق الالهي.
 فنجد في كل خطاب وفي كل مناسبة الجديد الواعي لاسيما في القضية المحورية في فكر القائد والامة الاسلامية الا وهي القضية الفلسطينية حيث نجد في كل سنة في يوم القدس العالمي الذي اسسه القائد العظيم روح الله الموسوي الخميني (قدس سره له)، رؤيا ثاقبة في مصير هذه القضية ويعطي احرار العالم وبالخصوص المقاومين الفلسطينيين العزم والدافع المعنوي على التمسك باحقية الدفاع عن ارضهم وقضيتهم.
وكذلك نجد أن العالم اجمع ينتظر هذا اليوم وهذا الخطاب حتى يستشرف مستقبل القضية المحورية من خلال كلمات القائد حفظه الله ورعاه.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 21 مايو 2020 - 16:00 بتوقيت مكة