وأفادت مصادر حقوقية في الأغوار الفلسطينية، أن الاحتلال يلاحق الفلسطينيين بإخطارات المناطق الأثرية، حيث أخطر المواطن جمال رشايدة بهدم خيم وبركسات تعود للعائلة ومواشيها في رأس العوجا.
ويخطر الاحتلال المناطق الأثرية كذريعة جديدة لمواصلة مساعيه لتهجير المواطن الفلسطيني من منطقته وأراضيه.
وفي سياق متصل، أوضحت المصادر الحقوقية، أن سلطات الاحتلال أغلقت الطريق المؤدي إلى خلة البلد شمال المالح في الأغوار الشمالية، فيما أغلقت أراضي أخرى بالأسلاك الشائكة شرقي معسكر الحمامات.
ويوجد نحو أربعين مستوطنة ومعسكرا في الأغوار الفلسطينية، تقطع بها أوصال التجمعات الفلسطينية هناك، ويتمتع المستوطنون بمزايا أكبر على حساب الفلسطينيين، سواء في المكان أو الخدمات المقدمة وخاصة المياه.