وقــال وكـيـل الــوزارة مهدي ضـمـد الـقـيـسـي، في تصريح صحفي انـه "تـم تسجيل اصابة واحــدة بمرض انفلونزا الطيور نوع (H5N8 ) فـي احـد حـقـول الـدواجـن بـقـضـاء اســكــي كـلـك فــي مـحـافـظـة نينوى"، مبينا ان "دائرة البيطرة التابعة لــلــوزارة بـــدأت اجــراءاتــهــا الـفـوريـة واخـــذت عـيـنـات وتــم فـحـصـهـا فـي مختبراتها المـركـزيـة بـبـغـداد".
وأكد، أنه "بــعــد ان تــأكــدت مــن الـنـتـائـج، بـدأت باتلاف الـدواجـن ضمن الحقل المذكور"، مشيرا إلى أنه "تم تفعيل خطة لاحتواء المرض فورا وبموجب قانون الصحة الحيوانية رقم 32 لسنة 2013 ضمن المــادة 16 ،والمـبـاشـرة بتنفيذ الخطة الوطنية لـلاحـتـواء المتضمنة الحرق والدفن، على يكون الاتلاف باشراف لجنة مشكلة برئاسة محافظ نينوى وعـضـويـة دائـــرة الـبـيـطـرة والـصـحـة والبيئة ومديريتي الزراعة والشرطة في المحافظة، وبموجب هذه الاجراءات تـثـبـت الاعـــــداد الــتــي تـلـفـت لـتـوثـق وترسل الى الوزارة ليتم الاعلان عنها لغرض تعويض اصحابها".
وافــاد الـقـيـسـي بــان "دائــرة البيطرة استنفرت ملاكاتها في المستشفيات والمـسـتـوصـفـات الـبـيـطـريـة، لاجــراء مسح شـامـل وتـحـر عـن المــرض لمنع انـتـشـاره"، مـؤكـدا ان "الـوضـع مطمئن حتى الان، وان حقل الدواجن المصاب يقع في منطقة منعزلة ولا توجد اي حـقـول اخــرى مـجـاورة لـه، مفصحا عن اتلاف كامل القطيع المتبقي".
وذكــر انـه "وبـرغـم وجــود الـلـقـاح، بيد انه لا ينفع في هذه الحالة، ولا توجد طريقة اخرى غير الاتلاف عن طريق الدفن والحرق لسرعة السيطرة على المــرض ومـنـع انـتـشـاره، لتبدأ بعدها اعــمــال الـتـعـقـيـم والـتـعـفـيـر لـلـحـقـل ويترك مدة وبعدها تجرى فحوصات لــه قـبـل الـسـمـاح لـلـحـقـل بـمـمـارسـة نشاطه مرة اخرى".
ودعـــا وكــيــل وزارة الــزراعــة جميع مربي الدواجن، الى "المراقبة المستمرة وابــلاغ دائــرة الـبـيـطـرة فــورا عـن أي حـالـة يشتبه بـهـا لاتـخـاذ الاجــراءات البيطرية اللازمة لمنع انتشار المرض وحـمـايـة قـطـاع الــدواجــن بـمـا يسهم في تحقيق الامـن الغذائي للبلد من بيض المائدة واللحوم".