واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي صباح اليوم الاثنين الى اهمية احياء يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، قائلا: يوم القدس سيبقى حيا، مادام يوجد القتل والاعتداء والاحتلال، والشعب الايراني هو الرائد في احياء هذا اليوم، مضيفا: هذا العام بحسب الظروف القائمة سيتم احياء هذا اليوم بشكل مختلف، وفي خطوة نادرة سيلقي قائد الثورة الاسلامية خطابا موجه للأمة الاسلامية.
واشار موسوي الی التطورات التي شهدها العالم على الصعيد الدبلوماسي خلال الاسابيع الاخيرة معربا عن ارتياحه لما تم تحقيقه في العراق و افغانستان من الاتفاق السياسي بعد فترة من الصراع السياسي فيهما و اضاف ان العراق كان بحاجة لتشكيل حكومة قوية بسبب ما شهد من المؤامرات ومن حسن الحظ تم تشكيل الحكومة معلنا ان ايران تدعم الحكومة العراقية.
واوضح ان فی افغانستان تم تحقيق اتفاق بعد فترة تخللتها بعض الخلافات واضاف ان ايران كانت الدولة الاولى التي رحبت بهذا الاتفاق معربا عن امله بأن يفتح الاتفاق المجال امام اجراء حوار شامل بين جميع المجموعات الافغانية وأن يكون بداية لارساء الامن والاستقرار في افغانستان.
وفي سياق آخر حول الايرانيين المسجونين خارج البلاد قال موسوي: يوجد أقل من ثلاثة آلاف سجين بجنسية ايرانية في خارج البلاد، بجرائم مختلفة، غالبيتها إدخال سلع غير مصرح بها او الدخول دون جواز وأن السفارات الايرانية تتابع شؤون هؤلاء، ونظرا لأحداث خاصة بعضهم تم الافراج عنهم او تم اعادتهم الى البلاد لإكمال فترة السجن.