أكد الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله أن الجمهورية الاسلامية وكل حلفاء سورية من المقاومة لا يخوضون معركة نفوذ في سورية، وإن ما تريده ايران في سورية هي أن تكون سورية في موقعها وإستقلالها ووحدتها بعيدا عن هيمنة امريكا.

وفي كلمة له بمناسبة الذكرة الرابعة لاستشهاد القائد مصطفى بدر الدين قال السيد نصرالله أن الكيان الصهيوني ينظر لسورية كتهديد مستقبلي لوجوده خاصة مع وجود ايران والمقاومة في سورية.

وشدد على أن "الغباء وصل بوزير الحرب الاسرائيلي لتحديد سقف زمني لإخراج إيران من سورية."

ولفت السيد نصرالله أن: الخبراء والمستشارين الايرانيين كانوا موجودين في سورية قبل عام 2011.

و اضاف الامين العام لحزب الله ان المستشارين الايرانيين في سوريا لا يمثلون وجودا عسكريا فيها بل وان الاحتلال يصنع هذه الهالة من لا شيء وهو يخوض معركة في سوريا عنوانها فقط منع التواجد العسكري الايراني بالقرب منه .

و قال السيد نصر الله أنه في مرحلة من مراحل الحرب في سوريا جرى الحديث عن ارسال قوات ايرانية اليها وان الموجودين هناك كانوا ومازالوا مستشارين عسكريين ،مشيرا الى ان ارسال قوات ميدانية حدث فقط لاشهر قليلة خلال معارك حلب .

واضاف السيد نصر الله قائلا " اعداد المستشارين العسكريين الايرانيين الموجودين في سوريا يزيد او ينقص بحسب حاجة الميدان لذلك، وقد سقط العديد من هؤلاء المستشارين خلال المعارك لأنهم كانوا في الجبهات الامامية".