ونقلت صحيفة ميدل ايست مونيتر البريطانية أن ” الخطأ جاء من مسؤول مكتب التحقيقات الفيدرالي ردا على دعوى قضائية من قبل عائلات ضحايا 11 ايلول الذين يقولون إن الحكومة السعودية متورطة في الهجمات”.
واضافت أنه ” ورد في ملف جيل سانبورن مساعد مدير قسم مكافحة الإرهاب بمكتب التحقيقات الفيدرالية اسم الدبلوماسي السعودي مساعد احمد الجراح عن طريق الخطأ في البيان ، حيث كان الجراح مسؤولا متوسط المستوى بوزارة الخارجية السعودية تم تكليفه بالسفارة السعودية في واشنطن العاصمة في عامي 1999 و 2000″.
وتابع أن ” الجراح كان مسؤولا عن انشطة موظفي وزارة الشؤون الإسلامية في المساجد والمراكز الإسلامية الممولة من السعودية في الولايات المتحدة حيث تعتقد السلطات الامريكية أن الجراح أمر شخصين هما فهد الثميري ، رجل دين ، وعمر البيومي ، عميل سعودي مشتبه به بمساعدة اثنين من الخاطفين على الاستقرار في الولايات المتحدة في كانون الثاني عام 2000 قبل الهجمات”.
وواصل أن ” الجراح لايزال غير معروف في الوقت الحالي لكن يعتقد انه مازال موجودا في السعودية مما يدل على وجود تستر حكومي امريكي كامل على التدخل السعودي في احداث الحادي عشر من ايلول “.
وبين أنه ” تم الاتصال بوزارة العدل الامريكية لكن المسؤولين أخطروا المحكمة وسحبوا إعلان مكتب التحقيقات الفدرالي من الجدول العام” مشيرين الى أنه ” تم ايداع الوثيقة بشكل غير صحيح في هذه القضية “. بحسب قولهم.