بعد الفضائح الكبيرة التي طالت القطاع الصحي الأمريكي وكشفت النقص المفجع في التجهيزات اللازمة.
بدأ كوفيد تسعة عشر بالكشف عن هشاشة الاقتصاد الامريكي بعد أن فتك به طيلة الشهرين الماضيين.
حیث سجل سوق العمل في القطاع الأميركي الخاص انهيارًا في نيسان/ أبريل الماضي، بسبب إجراءات العزل الهادفة لاحتواء تفشي وباء فيروس كورونا، مع خسارة أكثر من 20 مليون وظيفة. بحسب دراسة شهرية لمجموعة "آي دي بي" الآخیرة.
وارتفع عدد المسجلين في البطالة منذ منتصف آذار/مارس إلى 30 مليونا، وفق بيانات نشرتها وزارة العمل.
مما دفع الرئيس ترامب المتهم من خصومه الديمقراطيين بالتقصير وعدم التعامل الصحيح مع وباء كورونا عدم تمديده قرار فرض القيود المتعلقة بالتباعد الاجتماعي لمكافحة الفيروس وإعلانه عن عودة العمل بشكل طبيعي دون الأخذ بعين الاعتبار حجم الخسائر البشرية في بلاده.
حیث سجلت الولايات المتحدة وفاة أكثر من ألفي شخص جراء الفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وتخطت حصيلة الوفيات الإجمالية في أميركا 73 ألفا، ووصل عدد الإصابات فيها إلى مليونين وأكثر من 252 ألفا، بحسب بيانات لجامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، ما يجعله البلد الأكثر تضررا من الوباء في العالم.
وفي هذا السياق، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب وباء "كورونا" بأنه "أسوأ اعتداء على الولايات المتحدة"، مواصلا اتهامه للصين بالتقاعس عن مكافحة الفيروس في بداياته.مبررا بهذا الأمر فشله في التعامل مع الأزمة.
وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي تراجعه عن نية حل خلية الأزمة المكلفة باحتواء "كورونا" لتسريع العمل على إجراءات إعادة فتح اقتصاد البلاد.