وقال المطران كبوجي يوما ان واجبي وضميري يفرضان علي خدمة القضية ولا فضل للقيام بالواجب وبالتالي لا فضل لي في خدمة قضيتي الفلسطينية كرجل دين او كرجل سياسي. هذا المبدأ حضر في تفاعل الناشطين على مواقع التواصل حول مسلسل حارس القدس.
وكتب "هيلان" في هذا الاطار:"منذ فترة طويلة خرجت فلسطين من الدراما العربية، والآن عادت بصورتين: الأولى خليجية تهدف إلى صهر وعي المواطن العربي خدمة لأجنداتها السياسية والاقتصادية، والثانية دراما ترسم الصورة الحقيقية كون فلسطين القضية الأساسية في عالمنا العربي".
اما الاعلامي الفلسطيني "عبد الباري عطوان" فكتب:"اتابع يومياً مسلسل حارس القدس على قناة الميادين الذي يروي سيرة المطران كبوجي الذي لم يتردد مطلقا في استخدام حصانته لتهريب الأسلحة لخلايا المقاومة في فلسطين المحتلة. انه رمز التعايش والمقاومة هذا المسلسل هو الرد المشرف على مسلسلات التطبيع مثل ام هارون وغيره والتكريس لثقافة المقاومة".
وقارنت "تاجي درويش" بين حارس القدس والمسلسلات التطبيعية مغردة:" مسلسلات ام بي سي تروج للتطبيع اما حارس القدس يروي سيرة حياة المطران كابوتشي النضالية وحكاية المنفى القسري الذي فرض عليه. وانا لست من متابعي ام بي سي اساسا لكن قرأت عن الأعمال المذكورة كونها موضع عدم قبول المشاهد العربي".
وأجری "عباس هزيمة" مقارنة سريعة بين هذه المسلسلات كاتباً:"بين ام عطا و ام هارون مواجهة بين الحق والباطل".