وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبدالمھدي، في بيان اليوم، (4 ايار 2020)، ان "اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية عقدت اجتماعھا السابع برئاسة رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبدالمھدي، اليوم الاثنين وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، وجرى متابعة وتقييم الاجراءات المتخذة في ضوء تطورات جائحة كورونا والمقترحات
والتوصيات التي قدمتھا خلية الأزمة ووزارة الصحة والخبراء، ومناقشة القضايا المعدة لجدول الاعمال".
وأضاف البيان، ان عبدالمھدي "أشاد بالتكامل والانسجام وبجھود وزارات ومؤسسات الدولة ووزارة الصحة ولجنة الأمر الديواني 55 وخلايا الازمة في المحافظات واقليم كردستان والقوات المسلحة ووسائل الإعلام، والجھد الوطني الموحد الذي أدى الى السيطرة على الجائحة بشكل متقدم على العديد من دول العالم، اضافة الى أھمية الاجراءات الوقائية المبكرة التي اتخذتھا الحكومة والعمل المنظم السائد، مشيرا الى التقدم الحاصل في اجراءات الفحص وحالات الشفاء، داعيا الى معالجة السلبيات والخروقات".
ودعا عبدالمهدي بحسب البيان، الى "ضرورة توحيد الجھود بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ودعم جھود وزارة الصحة وملاكاتھا في مواجھة الجائحة التي لاتقل خطورة عن معركتنا ضد داعش التي تحاول استغلال
الأوضاع، وضرورة مراعاة المصالح العليا للبلاد والظروف السياسية والاقتصادية".
وأوضح البيان، ان "وزير الصحة والبيئة الدكتور جعفر صادق علاوي عرض تقريرا عن تطورات الموقف الصحي ومدى الالتزام بالاجراءات والقرارات السابقة وتوصيات ومقترحات خلية الأزمة".
وبين، ان "اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية قررت تطبيق نظام الزوجي والفردي للعجلات، ووفق التعليمات التي تصدرھا وزارة الداخلية ومديرية المرور لاحقا واعتبارا من يوم غد الثلاثاء، كما ناقشت اللجنة اوضاع العوائل العراقية العالقة في المحافظات وتحديد يوم لعودتھا الى مناطق سكناھا"، كما "وافقت اللجنة العليا على منح تسھيلات للفريق الطبي الصيني الى مشروعي حقلي الأحدب والحلفاية النفطيينن وقررت اللجنة النظر باعادة تشغيل مصانع الاسمنت وتوفيره للاستھلاك المحلي واتخاذ الاجراءات التي تحول دون ارتفاع أسعاره".