وقال في تغريدة معلقا على مسلسل سعودي عرض على قناة “MBC” السعودية إن لجوء السعودية إلى هذه الوسائل لتسويق الولاء للكيان الإسرائيلي والتخلي عن فلسطين، “خيانة كبرى للأمة لا يجوز أن تمر دون تعرية وفضح، وعلى الجميع التصدي للمطبعين والمطبلين ولخدام الصهاينة المجرمين”.
وأرفق عبد السلام تغردته بتقرير لقناة “المسيرة” يسلط الضوء على مشاهد عرضت ضمن مسلسلين سعودي وكويتي من انتاج القناة السعودية، تتحدث عن صداقة أحد الشباب السعودي مع آخر “اسرائيلي” وكيف أن الأمر طبيعي ومن الأمور التي يجب أن يسلم بها الجميع، مشوها أيضا كل ما له صله بفلسطين، وهي ذات الفكرة التطبيعية التي تحاول الدول الخليجية ترسيخها في الذهنية العربية.
وعرض التقرير أيضا مشاهد من مسلسل كويتي يبث في رمضان، من انتاج القناة السعودية تخصص في تقديم حياة اليهود في الجزيرة العربية قبل انتقالهم لاحتلال فلسطين، فيما عرض التقرير أيضا كيف ناقشته قناة “العربية” السعودية وتقديمها السخط الشعبي السعودي على أنه مجرد صدمة وستزول.
وطالب الفسطينيون القناة السعودية بسرعة وقف بث المسلسلين “مخرج 7″ و”أم هاورن”، معتبرين أن التطبيع يشكل خدمة مجانية للاحتلال لمواصلة عدوانه الاستعماري على الشعب الفلسطيني، ويشكل طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني.
وطالبت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” جامعة الدول العربية في اجتماعها الخميس 30 إبريل على مستوى وزراء الخارجية العرب بوقف كل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال ومقاطعتها في كافة الميادين والعمل على عزلها التزاماً بقرارات القمم العربية.
واعتبرت لجان المقاومة في فلسطين أن الكيان الصهيوني يواصل محاولاته المستمرة لتدمير كل أشكال المقاومة العربية على امتداد الوطن العربي عبر المطبعين وأذنابه من الأنظمة العربية وأبواقهم التي تحاول كي الوعي العربي وتجميل صورة كيان العدو الصهيوني بشتى الوسائل.
وأكدت لجان المقاومة أن مسلسل “أم هارون” هو تطبيع ثقافي وفني ومحاولة يائسة لاختراق الوعي العربي واقناعه بمشروعية اغتصاب أرض فلسطين وأنه يجب على أحرار الأمة الوقوف أمام مسؤولياتهم لوقف هذا التطبيع وتجريمه.
من جهته، أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن الكيان الصهيوني سيبقى عدوا لأنه سارق لحقوق الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة.
وقال القانوع في تغريدة معلقًا على بث المسلسلات الرمضانية التي تدعو للتطبيع “كل الأصوات العربية والاسلامية التي غردت وأكدت على عدالة قضيتنا هي أصوات حرة وأبية تعكس أصالتها العربية وتدرك خطورة دولة الكيان بين أوساط أمتنا”