ويعتبر السرطان هو حالة تنمو فيها الخلايا في جزء معين من الجسم وتتكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ويمكن للخلايا السرطانية أن تغزو وتدمر الأنسجة السليمة المحيطة بها.
وتعتمد مدى استجابة الجسم لعلاج السرطان على عدة عوامل، بما في ذلك المرحلة التي تم فيها تشخيص المرض ومدى انتشاره.
ولذلك من الضروري أن تكتشف الأعراض بمجرد ظهورها وتنبيه طبيبك العام إليها.
وغالبا ما يكون قول هذا أسهل من فعله، لأن الأعراض عادة ما ترتبط بحالات أقل خطورة، لذا فإن الكثير من الناس لا يلاحظونها.
ومن الأمثلة الرئيسية على ذلك، الأعراض المرتبطة بسرطان الأنف. حيث أنه وفقا لمركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، يبدأ سرطان الأنف في تجويف الأنف أو الجيوب الأنفية، وينتشر أحيانا إلى العقد الليمفاوية، وهي غدد صغيرة تلعب دورا حيويا في قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
وتتشابه الأعراض المصاحبة لسرطان الأنف مع الحالات الصحية الأكثر شيوعا والأقل خطورة، مثل الزكام أو التهاب الجيوب الأنفية.
وسرطان الأنف والجيوب الأنفية'>الأعراض الأكثر شيوعا لسرطان الأنف والجيوب الأنفية هي:
• انسداد الأنف المستمر، والذي عادة ما يؤثر على جانب واحد فقط
• نزيف الأنف المتكرر
• انخفاض حاسة الشم
• خروج إفرازات ذات نسيج رخوي من الأنف
• تصريف المخاط في الجزء الخلفي من الأنف والحلق
وقد يعاني الأشخاص المصابون بسرطان الأنف من أعراض إضافية إذا تقدم السرطان، وتشمل:
• ألم أو خدر في الوجه، وخاصة في الخد العلوي
• تورم الغدد في الرقبة
• فقدان جزئي للرؤية أو الرؤية المزدوجة
• انتفاخ العين أو سقيها باستمرار
• ألم أو ضغط في أذن واحدة
• ورم أو نمو مستمر في الوجه أو الأنف أو سقف الفم