وهنأ روحاني في حوار مع قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي امس الجمعة الإطلاق الناجح للقمر الصناعي الدفاعي نور الى الفضاء ، واعتبره نجاحًا وطنيًا ثمينًا وطلب منه أن يبلغ شكره وتقديره للقوة الجوفضائية وكافة خبراء الفضاء في الحرس الثوري.
وأثنى الرئيس على المواكبة والتعاون الفعال لحرس الثورة الاسلامية ، وخاصة التعبئة الشعبية في مكافحة كورونا في البلاد ، بما في ذلك توفير الخدمات الصحية خلال خطة الفحص الشامل وتوفير الامكانيات الطبية والعلاجية لعلاج المصابين وقال: لحسن الحظ ، ان البلاد تشهد تضامنا وتلاحما وانسجاما متميزا على صعيد مواجهة فيروس كورونا واقتران ذلك مع قدرة وكفاءة الطاقم الطبي.
وقال روحاني إن وحدة وتلاحم جميع القوى في مواجهة كورونا قد ساهمت في تعهدات المواطنين في هذه الظروف الصعبة ، وعلينا أن نحاول استغلال هذا المناخ لتحقيق النجاح في مجالات أخرى مضيفًا: ان المساعي المنسجمة والعامة بعيدا عن التوتر لجميع الطاقات الى جانب بعضهم البعض تظهر قدرة وكفاءة النظام على مواجهة الفيروس الذي اجتاح بهذه الصورة دول العالم .
و إشار روحاني إلى بعض الأعمال الاستفزازية التي يقوم بها الأجانب في المنطقة والحاجة إلى اليقظة ضد هذه الحركات ، وقال أن القدرة والقوة والجهوزية الدفاعية للقوات المسلحة بالبلاد ولاسيما حرس الثورة الاسلامية تاتي دوما في اطار الحفاظ على الاستقرار والأمن ومحاربة الإرهاب في المنطقة وهي تحظى بترحيب المتطلعين للحرية في العالم .
بدوره أشاد اللواء حسين سلامي باهتمام الرئيس روحاني الجيد بنجاح الحرس الثوري الإيراني في إطلاق قمر نور ، معرباً عن أمله في ان تشهد البلاد عبر استمرار هذه العملية في المستقبل المزيد من الإنجازات والنجاحات في الحقل الدفاعي للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقدم القائد العام لحرس الثورة الاسلامية أيضًا تقريرًا عن أنشطة وأجراءات هذه القوة في الحرب ضد كورونا في البلاد ومواكبة باقي الاجهزة في هذا الاطار وقال: منذ البداية ، حشد الحرس الثوري الإيراني كل قدرته على التعامل مع كورونا في البلاد وسيستمر في تقديم الخدمات الى جانب الشعب وكفاة الاجهزة حتى يتم القضاء على المرض تمامًا.
وأكد اللواء سلامي الحاجة اليوم إلى الوحدة والتماسك أكثر من أي وقت مضى في البلاد و قال إن الحرس الثوري على استعداد تام لمواجهة اطماع الأعداء ومحاربة الإرهاب وضمان الاستقرار والأمن الدائم في المنطقة.