وقال الناطق الرسمي للقائد العام للقوات المسلحة في تصريح له، "ان السيد القائد العام للقوات المسلحة لم يشاور او يوافق على البيان الصادر بتاريخ ٢٩ شعبان المعظم ١٤٤١ المصادف في ٢٣ نيسان ٢٠٢٠ عن ألوية الحشد الشعبي (٤٤، ٢٦، ١١، ٢) الذي تداولته وسائل الاعلام".
وضاف بأن "عملية ارتباط هذه الفصائل المجاهدة بالقائد العام هو ارتباط اداري وعملياتي فقط، ولا يتناول الكثير من الامور التي ذكرها البيان المذكور".
وأوضح البيان: "نؤكد مرة اخرى على أهمية الحفاظ على وحدة الحشد وخضوع جميع ألويته للسياقات الانضباطية والعسكرية وأوامر القيادات العليا، شانها شان بقية القوات المسلحة. وهو ما اقتضى العلم والتنويه".
وكانت قيادة قوات الحشد الشعبي المشكّلة من قبل العتبات المقدسة، والمتمثلة بفرقتَيْ -الإمام علي والعباس القتاليتين - ولوائَيْ - علي الأكبر وأنصار المرجعية - ذات الارقام الإدارية {٢،١١،٢٦،٤٤) أعلنت مساء الخميس أنها انتقلت من هيئة الحشد الشعبي وان ارتباطها سيكون بالقائد العام للقوات المسلحة.