واشار الرئيس روحاني اليوم الجمعة إلى حلول شهر رمضان المبارك ، وهو شهر الاستفادة من الفيوضات الالهية والمناجاة والصلاة طلب من وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي ومن خلال تعزيز التحقيقات اللازمة على صعيد سبل وموعد اعادة فتح المواقع الدينية والمساجد والاضرحة المقدسة ، العمل على تقديم تقرير شامل ودقيق في هذا الصدد إلى اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.
وأضاف إن إعادة فتح الأماكن المقدسة والمساجد واستئناف النشاط فيها مع الالتزام الكامل بالتعليمات والتوصيات الصحية هو أحد الهواجس المهمة للحكومة واللجنة الوطنية لمكافحة كورونا ، وفي هذا الصدد ، يجب مضاعفة الجهود.
ولفت الرئيس روحاني إلى الأجواء الروحية وتطلع المتدينين والمؤمنين في البلاد لزيارة الأماكن الدينية خلال شهر رمضان الكريم والاستفادة من النعم الروحية لهذا الشهر وقال إن أحد الامنيات العظيمة للحكومة هو إعادة فتح الأماكن الدينية وحضور المواطنين في التجمعات والمراسم الدينية العامة.
وأشاد روحاني بالدعم والتعاون والجهود الجهادية للأوساط الدينية والشباب في الهيئات الدينية والمساجد في ظل هذه الظروف وتوفير الخدمات الصحية للمواطنين ، مؤكدا ضرورة مواصلة الالتزام بالبروتوكولات الصحية في مختلف الاجواء .
كما أشار روحاني إلى ضرورة تقوية الشركات المعرفية وتركيز وزارة الصحة على تطوير التعاون مع هذا القطاع في إنتاج اختبارات الأجسام المضادة ، والاستفادة من جميع الطاقات والامكانيات وجميع المختصين الاكفاء في البلاد.
وكلف روحاني وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي بتقديم تقرير مفصل عن الوضع في محافظات البلاد في مواجهة كورونا لدراسته خلال اجتماع رؤساء اللجان الوطنية لمكافحة كورونا غدا السبت واتخاذ القرارات اللازمة.
بدوره قدم وزير الصحة سعيد نمكي تقريرا عن وضع ادارة والتعامل مع مرض كورونا والاوضاع في محافظات البلاد في هذا الصدد وكيفية التنسيق والتفاعل مع الاجهزة الأخرى في إعادة فتح النقابات والشركات. وأضاف أنه سيتم تشكيل لجنة لدراسة كيفية إعادة فتح الاماكن الدينية وإبلاغ اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا .