ووفق تقرير للمعهد نشرته، صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، فإن الباحثين توصولوا إلى أن البروتين الذي يرفع نسبة التفشي يرتبط بمستقبلات معينة على الخلايا البشرية، تسمى "إنزيم محول للأنجيوتنسين 2"، وأشاروا إلى أن بروتينا آخر يسمى "بروتياز عبر الغشاء، سيرين 2"، يساعد على تنشيط بروتين التحام الفيروس، مما يسمح له بالعبور إلى الخلية.
وأوضح المعهد أن الربط والتنشيط المشترك يسمح للفيروس بالدخول إلى الخلايا المضيفة.
ووجد الباحثون أن الحويصلات الهوائية في الرئتين، والخلايا المعوية الامتصاصية في الأمعاء، والخلايا الإفرازية في الممرات الأنفية، كانت أهدافا محتملة للفيروس.
وتحمل هذه الدراسة أهمية كبيرة، إذ إن العلماء يحتاجون الآن إلى العثور على الخلايا التي تدخل عبرها هذه البروتينات وتجعلها أكثر عرضة للعدوى.
وحتى صباح الجمعة، أصاب كورونا أكثر من مليونين و718 ألفا بالعالم، توفي منهم أكثر من 190 ألفا، وتعافى أكثر من 745 ألفا، وفق موقع "وورلد ميتر" المختص برصد ضحايا الفيروس.