وقال روحاني، خلال اتصال هاتفي مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امس الثلاثاء، إنّ تنمية التعاون والتكاتف بين بلدان العالم يكتسب الاهمية والتأثير في مكافحة تفشي فيروس كورونا.
واشار الى الجهود والانجازات التي تحققت في ايران على صعيد مواجهة تفشي فيروس كورونا ومعالجة المصابين والخطط اللازمة للقيام بالنشاطات الاقتصادية والادارية والتعليمية، معربا عن استعداد ايران لنقل تجاربها المكتسبة في هذا المجال الى جميع البلدان لاسيما قطر البلد الصديق والشقيق.
وأكد على ضرورة بذل الجهود لاستمرار العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين مع الالتزام الكامل بالقواعد الصحية وفي هذا السياق على مسؤولي كلا البلدين القيام بالمساعي والتعاون في اطار اللجنة المشتركة.
وعدّ ممارسة اميركا الضغوط والحظر الظالم على ايران بمثابة انتهاك لجميع القوانين الدولية وكذلك التشديد في هذه الظروف الصعبة ومنه وضع العقبات أمام صندوق النقد الدولي لمنح ايران قرض بمثابة انتهاك للمبادئ الانسانية ايضا.
وأكد على ضرورة تكاتف جميع بلدان العالم في هذه الظروف من أجل مكافحة كورونا والافصاح عن مواقفها في مواجهة المواقف الاميركية العدائية.
وفي سياق آخر أعرب روحاني عن اسفه الشديد لاستمرار هجوم التحالف السعودي على اليمن وتدميره وقتل شعبه، موضحاً انه للاسف لايبدي هؤلاء استعدادهم لانهاء ممارساتهم اللاانسانية و"لكن لاشك أنهم سيدركون ضرورة تغيير سلوكهم عاجلاً أو آجلا".
وأكد اعتقاده ان لاسبيل لارساء الامن والاستقرار المستدام في المنطقة سوى باعتماد نهج التعاون والصداقة بين بلدانها.
من جهته أعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال الاتصال، عن تمنياته بالتوفيق والصحة للحكومة والشعب الايراني وجميع المسلمين في العالم، مؤكدا على ضرورة التعاون والتكاتف بين الجميع للحد من تفشي فيروس كورونا ومكافحته.
ونوه الى ضرورة توطيد العلاقات والتعاون الاقتصادي والتجاري بين ايران وقطر، مؤكدا على ضرورة بذل مسؤولي البلدين مساعيهم في هذا السياق.
واشار الى الحظر الاميركي الظالم ضد ايران، عادّا العالم يواجه ظروفاً استثنائية، "ونعتقد أن على اميركا رفع حظرها وان تنشط جميع البلدان ضمن الظروف المستجدة".
وأعرب عن أسفه لاستمرار المشاكل في المنطقة وأبدى أمله بوقف نيران الحرب في سوريا واليمن والبحث عن حلول لمعالجة مشاكل المنطقة عبر تنمية التعاون والجهود الشاملة.