وفي مؤتمره الصحفي الصحفي الأسبوعي، وردا على ادعاء الرئيس الاميركي ترامب بأن الايرانيين يرتصدون الانتخابات الاميركية في 2020، ليتوجهوا بعدها نحو جو بايدن، قال علي ربيعي: لا يفرق بالنسبة لنا من يسكن البيت الأبيض. بالطبع فإن ترامب يحاول التهرب من المشكلات وفقدانه لمهارات التواصل مع العالم وفقدانه للإدراك الصحيح عن تطورات المنطقة وحتى القضايا في الداخل الأميركي، ويتابع نوعا ما اتهاماته الداخلية، واصفا هذه التصريحات بأنها ذريعة للتغطية على فشل إدارته في القيام بتحركات دبلوماسية بناءة.
وتابع ربيعي: إننا نعلن أن موقف حكومتنا مبني على اساس الاحترام المتبادل، والتعددية ومقاومة الغطرسة، فلا تفاوض مع أي شخص من أي حزب ما دام يوجه الإهانة لنا، وقد قلنا ارفعوا الحظر وعودوا الى طاولة المفاوضات.
وأكمل: إن أي رئيس سيصل إلى البيت الابيض، سواء كان جمهوريا او ديمقراطيا، فما دام يواصل سياسات أميركا الفاشلة ويريد ان يوجه الاهانات ويمارس الطرسة والحظر والإرهاب، فإننا لن يكون لنا معه أي تفاوض.
وأردف: ننصح الرئيس الأميركي وبدلا من البحث عن المقصرين الموهومين، أن يصحح مساره الخاطئ، وثم ليشاهد نسيم التغيير. فقد قلنا مرارا ارفعوا الحظر وعودوا الى طاولة 5+1.. فمن يلجأ إلى الإرهاب والتهديد ليحقق مآربه، يمارس الإسقاط للتغطية على عجز في الدبلوماسية، مشددا على أننا نرفض الغطرسة في إطاراتنا المحددة، ولن نُجبر على التفاوض حتى في صعوبات وباء كورونا.