وقال البروفسور في مقابلة مع صحيفة محلية، أن الفيروس التاجي الجديد أتى من ووهان في الصين، ولكنه أنشئ في مختبر حيث أدخل الباحثون فيه أجزاء من الحمض النووي من فيروس الإيدز، فيروس نقص المناعة البشرية، ثم انتشر فيروس كورونا بسبب "حادث صناعي".
ويعتبر اختصاصي الفيروسات، أن الرواية حول إصابة البشر بالفيروس من الحيوانات البرية أسطورة جميلة.
يعتقد مونتانييه، أن الابتكار (فيروس كورونا المستجد) بدأ منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وقال العالم ربما حدث هذا عند محاولة صنع لقاح يحمي من فيروس نقص المناعة البشرية.
وتم تأكيد رأي العالم من خلال دراسة اثنين من علماء الأحياء الصينيين، بوتاو شياو ولي. حيث توصلوا إلى استنتاج مفاده أن مصدر المرض هو المختبرات العلمية الواقعة في ووهان، على بعد 280 مترا من سوق المأكولات البحرية. ويتم إجراء التجارب على الخفافيش.
بالإضافة إلى ذلك، يتحدث العلماء عن مختبر آخر، على بعد 12 كيلومترا من سوق المأكولات البحرية، حيث أجريت التجارب على فيروس "سارس-كوف"، الذي تسبب في وباء السارس في 2002-2003، والخفافيش هي حاملة له، بحسب ما نقلته "ديلي ميل".