وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال المقر الرئيسي للسيطرة على الوباء في ووهان عبر منشور على منصات التواصل الاجتماعي المحلية، إنه أضاف 1290 حالة وفاة إلى العدد الإجمالي في المدينة، التي عانت من الغالبية العظمى من الوفيات في الصين.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للوفيات في المدينة إلى 3869 وفاة، لكن حكومة المدينة أضافت 325 حالة إصابة فقط، مما رفع إجمالي عدد الإصابات في المدينة إلى 50333 إصابة.
ويدفع هذا التغيير أيضا عدد الوفيات على مستوى البلاد بنحو 39 في المائة إلى 4632 وفاة استنادا إلى البيانات الوطنية الرسمية التي نشرت في وقت سابق اليوم الجمعة.
ومع ذلك، لا تزال هذه البيانات أقل بكثير من الوفيات في البلدان الأصغر مثل إيطاليا وإسبانيا.
وتعرضت الصين لضغوط متزايدة بسبب وباء الفيروس التاجي من القوى الغربية، حيث أثارت واشنطن الشكوك حول الشفافية الصينية، وتحقق فيما إذا كان الفيروس قد نشأ بالفعل في مختبر بووهان.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الخميس: "سيتعين علينا أن نطرح الأسئلة الصعبة حول كيفية حدوث الوباء وكيف لم يكن بالإمكان إيقافه في وقت سابق".