وذكر عبد الامير في مقابلة متلفزة اليوم (15 نيسان 2020 ،(ان "حظر التجوال ھو اجراء وقائي لتقييد الحركة ومنع الاختلاط والتجمعات بوصفھا سببا لنقل عدوى فيروس كورونا".

وأضاف انه "نخشى أن يتسبب رفعه بشكل جزئي بحدوث تجمعات تؤدي لنقل العدوى لأننا نتوقع عدم التزام المواطنين بإجراءات الحظر بشكل كامل في العديد من المناطق، لذلك درسنا رفعه بشكل محدود وتدريجي".

واوضح، تم "اليوم مناقشة موضوع رفع حظر التجوال بشكل جزئي بداية شھر رمضان نھارا مع فرضه كليا بعد السادسة مساء، ورفعنا الامر الى الجھات المعنية لاتخاذ ما تراه مناسبا، نعتقد ايضا بوجوب ان يستمر فرض حظر التجوال طوال شھر رمضان".

وتابع، انه "إذا بقيت حالات الإصابة بالمعدل الحالي، ربما نسمح بعودة الحياة لقضاء الأمور الأساسية وليس عودتھا بالكامل كما كانت، لكن نخشى جدا ان يسمح حظر التجوال الجزئي بعودة الاعراس ومجالس العزاء وھذا خطر كبير للغاية".

واشار الى ان "الالتزام بحظر التجوال والشروط الصحية الوقائية وحدھما من قد يسمحان برفع حظر التجوال الشامل وجعله جزئيا نھاية الشھر الجاري وليس قبله".

وبين، انه " ان حدثت أي طفرات بالإصابات بأي من المحافظات قبل يوم 18 نيسان موعد انتھاء الحظر الشامل، فسنضطر لتمديد الحظر وبالصيغة ذاتھا لفترة أخرى".