كتبت صحيفة الاخبار الللبنانية في عددها اليوم الاربعاء: بمعزلٍ عن صحّة الاتهامات الروسية لـبارسنز، يحيط عمل الشركة على الحدود اللبنانية - السورية الكثير من الغموض، إذ سبق لـ«الأخبار» أن تحدّثت عن دورها في إنشاء منظومة رادارية على الحدود تتواءم مع مثيلتها الموجودة في قبرص لخدمة القوات الأميركية.
على موقعها الرسمي، لم تعلن «بارسنز» عن أكثر من فوزها بعقود لتكملة "المرحلة الثانية من مشروع الحدود اللبنانية - السورية"، بهدف دعم الجيش اللبناني في اكتشاف ورصد وصد الهجمات من أسلحة الدمار الشامل على طول 233 كلم من الحدود مع سوريا!
لكن لم يذكر إعلان الشركة ما هي هذه المخاطر ومن أين يأتي تهديد أسلحة الدمار الشامل، ولا الدور الذي ستقوم به على الحدود مع سوريا، ما دام الخطر الفعلي يأتي من "إسرائيل" التي تمتلك فعلاً أسلحة الدمار الشامل، وما هي أصلاً المرحلة الثانية من مشروع الحدود؟
علماً بأنها تعمل على الحدود الروسية - الجورجية في ظروف مشابهة، كجزء من مشروع «DTRA» على الحدود السورية، وغير بعيد من القوات الروسية في قاعدتي طرطوس وحميميم. فهل ستقوم «بارسنز» بـ«دعم» الجيش اللبناني، أم أن عملها يأخذ أيضاً بعداً «بيولوجياً» على الطريقة الجورجية؟