وقال مودي الثلاثاء في كلمة للأمة "من الناحية الاقتصادية، دفعنا ثمناً باهظاً"، مضيفاً "لكن أرواح الناس في الهند أغلى بكثير".
نسبياً، لا تزال الهند بمنأى عن تفشي واسع للوباء، مع تسجيلها نحو 10 آلاف حالة و339 وفاة، وفق الأرقام الرسمية.
لكن نظراً للكثافة السكانية العالية في بعض مدنها، يخشى أن ترتفع الإصابات بشكل كبير ما قد يؤدي إلى انهيار النظام الصحي.
ويقول بعض الخبراء إن الهند لم تقم بما يكفي من الفحوص وإن العدد الفعلي للإصابات أعلى بكثير مما أعلن.
وسبق أن أعلنت بعض الولايات مثل ماهاراشترا التي تضم مدينة بومباي المكتظة وحيث يسجل أكبر عدد من الإصابات على المستوى الوطني تمديد الإغلاق.
لكن هذا الإغلاق المتواصل منذ 25 آذار/مارس الذي يفرض قيوداً صارمة على التحرك ألحق ضرراً كبيراً بالاقتصاد وأثر خصوصاً على الفقراء في الهند.