وقال الخيكاني ان “توجه رئيس الجمهورية برهم صالح الى الانبار للاجتماع مع الحلبوسي لايخلو من اتفاقات جديدة بشأن التواجد الاميركي في العراق خاصة ان الاكراد والسنة من الراغبين ببقاء القوات الاميركية في العراق”.
واضاف ان “زيارة نائب الرئيس الاميركي مايك بنس الى قاعدة عين الاسد بالانبار، لم تأت من اجل تفقد احوال الجنود، بل جاءت من اجل عقد اتفاقات جديدة لتواجد القوات الاميركية واعادة انتشارها في قواعد رئيسية بعيدة عن صواريخ المقاومة”.
وبين ان “قاعدة عين الاسد ستكون منطلقا لتنفيذ ضربات وعمليات اجرامية جديدة، وذلك بعد نصب منظومة باتريوت للدفاع الجوي وتطوير مطارها العسكري، حيث ان الحرب القادمة ستكون عبارة عن عمليات اجرامية لانهاء وجود الحشد الشعبي وخاصة في المناطق الشمالية والغربية تمهيدا لاعلان الاقليم السني”.