وذكرت الصحيفة، أن مجموعة من الباحثين في جامعة “كمبريدج” البريطانية، توصلوا بعد تحليل التاريخ الجيني للفيروس، إلى استنتاج مفاده أن هذا الفيروس تعرض لتحولات وطفرات، خلال انتشاره في جميع أنحاء العالم.
وأثبت العلماء، أن النوع الأصلي من الفيروس الذي انتقل إلى البشر لأول مرة، هو الأكثر شيوعا في أستراليا والولايات المتحدة. وأطلق العلماء عليه اسم “النوع أ”.
وتحول هذا النوع بعد ذلك إلى “النوع ب” الذي تسبب في انتشار الوباء في الصين.
ومن المرجح أن سكان أوروبا يواجهون حاليا بشكل أكبر، “النوع C”، الذي يعتبر سلالة جديدة من “النوع B”.
ويؤكد علماء الجامعة البريطانية، أن فيروس كورونا المستجد يواصل التحول لينتج طفرات جديدة.