وقال نائب مدير صحة النجف الدكتور حسن هلوس في تصريح: إن"خلية الأزمة في المحافظة انتقلت من الخطة (أ) الى الخطة (ب) بعد ازدياد أعداد المصابين بفيروس كورونا إلى أكثر من مئتي إصابة" لافتاً إلى أن"هذا القرار جاء بعد امتلاء أغلب مستشفيات المحافظة بالمصابين والمشتبه بهم بالإصابات".
وأكد هلوس أن"المحافظة لجأت الى إشغال المراكز المتخصصة وتحويلها الى مراكز حجر للمصابين من أجل السيطرة على الأعداد التي ازدادت مؤخراً كمركز الحروق ومركز تجميل الأسنان ومركز الديلزة ".
من جانب آخر، أوضح المشرف على تنفيذ مستشفى الحميات المهندس علي الخفاجي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع) ،أن "هناك مستشفى على طريق نجف كربلاء كان مركزاً للطوارئ يتم تحويله حاليا ،لأن يكون مركزاً خاصاً بالحميات بسعة 60 سريراً ،وهو قيد الإنشاء وفي المراحل الأخيرة"، مبيناً أن" هناك مستشفى آخر بسعة 160 سريراً تبرع به رئيس مجلس النواب يستخدم لنفس الغرض، وهناك جناح أيضاً يحتوي على 24 غرفة تابعاً لمستشفى أمير المؤمنين ،سيتم أيضاً استخدامه لنفس الغرض بعد تغيير بسيط بالمواصفات فيه".
يشار إلى أن آخر حصيلة رسمية لمحافظة النجف سجلت 253 إصابة مؤكدة بفايروس كورونا منذ بدء الأزمة وحتى الآن ،في حين تماثل للشفاء أكثر من 90 شخصاً وتوفي 5 أشخاص.