القصيدة بعنوان (إمامَ العصرِ يا أملَ الزمانِ)، وهي ايضا نتاجات تحاول تسليط الاهتمام على قضايا الامة الاسلامية والاحداث والتطورات الجارية.
إمامَ العصرِ يا أملَ الزمانِ
عليكَ سلامُنا في كلِّ آنِ
وإنَّ عُيونَنا ترنو ليومٍ
تَعُمُّ بهِ المباهِجُ والتهاني
إمامَ زمانِنا عجِّلْ علينا
بفَجْركَ يا نسيمَ الاُقحُوانِ
فهذا العالمُ اسستقاكَ بَرًّا
لتسقِيَهُم كُؤوسَ العُنفُوانِ
فتى الأطهارِ يا نُورَ البرايا
ويا نبعَ المكارمِ والجُمانِ
لقد سطعَ الخراسانيُّ نجمًا
ولم يَهِنِ المقاومُ واليماني
وهذي الشدّةُ الدهياءُ تَعدو
علينا ثمّ تعصِفُ بالتداني
فَمُرْ يا صاحبَ الميزانِ أمرًا
يُزيلُ مواجعاً ويفُكَّ عاني
إلهَ الكَونِ لا تحمِلْ علينا
خَطايانا بحقِّ أبي التفاني
بجاهِ محمدٍ يا ربُّ خُذْنا
إلى وعيٍ تجلَّلَ بالبيانِ
بقيَّةَ أحمدِ المختارِ رِفقاً
وساعِدْنا على شِدَدِ الزمانِ
وهذا يومُكَ المَحمودُ شأنًا
وميلادًا تُسَرُّ بهِ الأماني
قُلوبُ الوالهينَ غدَتْ شُغُوفاً
بجوهرةِ التسامُحِ والحنانِ
وناظِرَةً إلى رَكْبٍ عظيمٍ
يحُفُّ بمنقذٍ عذْبِ البيانِ
يُطهِّرُ أرضَنا مِن كلِّ رِجسٍ
ومُغتصِبٍ ومضطَهِدٍ وجانِ
وأنفُسَنا مِن الأدرانِ طُرًّا
لِنَصْدُقَ في السريرةِ والعِلانِ
_________________
بقلم الكاتب والاعلامي
حميد حلمي البغدادي
١٥ شعبان المعظم ١٤٤١
٩ ابريل/نيسان ٢٠٢٠