وقال الشامي خلال لقاء أجرته معه اذاعة الروضة الحسينية المقدسة أن "المنظومة القيادية هي التي حفظت أرض وعرض ومقدسات العراق ، مبينا ان (داعش) الارهابي احتل خلال ايام قليلة اجزاء من العراق ووصل الى اسوار بغداد فقامت المرجعية الدينية العليا بواجبها، واصدرت فتوى (الدفاع الكفائي) في مثل هذا اليوم من عام 2014، فلبى ندائها ابناء هذا البلد للقضاء على عدو اراد ان يهلك الحق".
وأضاف أن "الحدث الذي نمر به الآن وانتشار جائحة (كورونا) اعاد الامور الى نصابها مرة اخرى، وتأكد الجميع بانه لم يقف معهم في الشدة الا المرجعية الدينية العليا ومن يلوذ بها، ونرى ان المرجعية اصدرت فتوى لدعم الكوادر الصحية، ودعوة للتكافل الاجتماعي, الامر الذي دفع ملبيها من الحسينيين واتباع اهل البيت (عليهم السلام) بالتراحم والتكافل ومساعدة الاخر".
وتابع الشامي، ان "هذه الفتوى اشرت على جملة من الامور لعل اهمها ان اتباع اهل البيت (عليهم السلام) يؤمنون بمجموعة من القيم التي تعبر عن حقيقة عقيدتهم وانتمائهم، كما أن اهم الامور التي وصلت للعالم أن المرجعية العليا هي المحور الذي يمكن ان يحرك الاحداث بأي لحظة".
وأشار إلى أننا "نرى الملبيين لفتوى (الدفاع الكفائي) والمقاتلين خرجوا من رحم هذه القضية، والقضية الحسينية هي من افرزت ملبي النداء ومن دعم لوجستيا واستقبل النازحين هي المواكب الحسينية، لذلك فالقضية الحسينية هي المحور المهم الذي ساهم في نجاح ذلك المشروع الكبير".ا