وشارك حجة الاسلام عبدالله حاجي صادقي في اجتماع المقر الثقافي والمعنوي والصحي للحرس الثوري الذي حضره مساعد الشؤون الصحية والتعليم الطبي والدفاع البيولوجي بالحرس الثوري العميد احمد عبداللهي، وعدد من المساعدين وهيئة راسة ممثلية الولي الفقيه، والارتباط مع مسؤوولي ممثلية الولي الفقيه في قوات الحرس الثوري بالمحافظات عبر الفيديو كونفرانس.
وقدم حجة الاسلام صادقي تبريكات بمناسبة حلول ذكرى ميلاد منقذ البشرية الامام المهدي (عج) ، ومعربا عن شكره للجهود الدؤوبة للكوادر العلاجية والطبية في مواجهة فيروس كورونا، وقال: بدأ المقر الثقافي والمعنوي والصحي لممثلية الولي الفقيه بالحرس الثوري الى جانب المقرات الاخرى ، بمتابعة الشؤون المعنوية والروحية والتحفيزية والأجراءات الجهادية.
واوضح ان اهداف هذا المقر مساعدة الكوادر الطبية وتقيد المساعدة الى المرضى ومرافقيهم في المستشفيات ودور النقاهة والمنازل، والقيام بالتكاليف الشرعية تجاه المتوفين مع مراعاة جميع التعليمات الصحية من غسل وتكفين وباقي الامور الشرعية، وتقديم الخدمات الى أسر المتوفين والمرضى والاشخاص المضتريين معنويا ونفسيا .
واوضح حجة الاسلام صادقي ان المقر المعنوي والصحي للممثلية الولي الفقيه بالحرس الثوري يتبع مقر الامام الراضا (ع) الصحي والعلاجي للقوات المسلحة، وقال: كما كان الحال خلال فترة الدفاع المقدس، لعب علماء الدين دورا رائدًا في الجبهات، وكان لهم حضور قوي في المتاريس في القيام بالأنشطة المعنوية والدينية والتبليغية، وفي هذه المرحلة، ايضا يقوم علماء الدين وطلبة العلوم الدينية بدور فعالا في مرافقة ومساعدة الناس من خلال مراعاة جميع المعايير والمبادئ الصحية.
واعتبر ممثل الولي الفقيه بالحرس الثوري واستنادا الى الآيات القرآنية نزول البلاء فرصة لايقاظ الاشخاص والمجتمعات، وقال: اليوم ، يشهد الجميع اليوم تهافت العالم الغربي وأعداؤنا، في وقت كانت لهم القدرة على نشر الدعايات والحرب النفسية، الى ان وصل بهم الحال الى سرقة المستلزمات الصحية من بعضهم البعض، واعرفوا صراحة بعجزهم، في حين أن الجمهورية الاسلامية الايرانية، وبالرغم من جميع اجراءات الحظر والمشاكل، هي اليوم واحدة من أنجح البلدان في مكافحة فيروس كورونا.
وتابع قائلا: في الوقت الذي تبدو فيه الدول المتقدمة غير قادرة ويائسة في معالجة المشاكل حيث تقوم تدفن الجثث بشكل جماعي وتحتفظ بها في حاويات، فان جميع المتوفيه في بلادنا جراء الاصابة بفيروس كورونا يتم دفنهم مع مراعاة جميع الشؤون الدينية.
واشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الى مشاركة اكثر من 5 ألف من علماء الدين وطلبة العلوم الدينية في مجال تقديم الخدمات للشعب في اطار مكافحة تفشي كورونا، مشددا على أهمية استمرار مشاركتهم في مجال اسداء الخدمات ومساعدة الناس في شتى المجالات.