رجح وزير الصحة العراقي، جعفر علاوي، الاحد، تسجيل اقل من 2000 اصابة بكورونا في العراق قبل اعلان الانتصار النھائي عليه، مشيرا الى ان ارتفاع درجات الحرارة في العراق وإجراءات الوقاية واستمرار الحجر كفيلة بالتخلص من المرض.
وقال علاوي في حديث متلفز، امس(5 نيسان 2020): اتوقع ان نسجل ما بين 1500-2000 اصابة كلية بكورنا قبل اعلان الانتصار عليه في العراق "، مشيرا الى ان "كورونا ينشط في الأجواء الباردة، فيما نعتقد ان ارتفاع درجات الحرارة في العراق وإجراءات الوقاية واستمرار الحجر كفيلة بالتخلص من المرض".
وعن انواع الامصال، المتبع تقديمھا الى المرضى المصابين بالفيروس، قال علاوي، اننا "نستخدم أدوية الملاريا مع كبار السن، أما الشباب الأصحاء فمناعتھم وأدوية مشخصة ھي من تصل بھم لمرحلة الشفاء".
ونبه الى ان "اغلب الوفيات حدثت لمصابين تأخروا جدا بالذھاب للمستشفى"، لافتا الى ان "السبب حسب اعتقاده يعود الى وجود افكار اجتماعية خاطئة مضمونھا أن الإصابة بالمرض معيبة له وان المتوفي لن يدفن بالمقابر العامة ان عرف الناس انه كان مصابا بكورونا".
وتعليقا على ما ينشر في وسائل الاعلام، عن عدم عودة الفيروس للمتعافين منه، اكد علاوي ان "ھذا الاعتقاد خاطئ، المصاب بكورونا قد يصاب به مرة ثانية بعد الشفاء، تحققنا من الأمر مع منظمة الصحة العالمية وتوصلنا لنتيجة ان المرض قد يعود للمصاب ان لم يتخذ اجراءات الوقاية لأنه لن يكتسب مناعة منه".
ولفت الى انه "لا صحة لاعتقاد برز اخيرا عن نجاح شركة عراقية لإنتاج لقاح أو علاج ناجح لفيروس كورونا، ھم تكلموا عن دواء الملاريا والبدء بإنتاجه في العراق وكان عليھم إن لا يقولوا انه علاج خاص بكورونا".
وردا على ما نشر حول وجود تلاعب بما يعلن من نتائج، قال علاوي "عملنا مراقب من منظمة الصحة العالمية ومن المستحيل إن يحدث تلاعب في أرقام الاصابات والوفيات".
وكشف عن وجود "مساع مع وزارة الصناعة لإجراء عملية تعفير على طول مساحة العراق ".